تتحدث عالمة الفلك الشهيرة والاعلامية ماغي فرح عن حركة الكواكب في هذه الفترة وما تحمله من تنافر بينها يؤدي الى أحداث كبيرة لا سيما بين 7 و8 آذار الحالي من دون تحديد طبيعة هذه الأحداث.

وتشير في حديثٍ لـ “ليبانون ديبايت” الى أنّ “العالِم الهولندي فرانك هوغربيتس يتحدّث عن وضع الكواكب وعلاقتها بالزلازل لكن ما تحدّثت عنه هي أنّ شيئاً ما سيحدث في هذا التاريخ بين 7 و8 آذار ولكن ليس بالضرورة أن يكون زلزالاً، فمن الممكن أن يكون حرباً وكارثة بيئية”.

وتنفي أن تكون قد أيّدت هوغربيتس لكنها تحدّثت عن وضع كواكب معيّنة فبين آذار وحزيران هناك حركة كواكب تُنذر بوقوع أحداث تاريخية، لكن يتخلّلها في شهر أيّار وتحديدًا في 17 منه تحرّك فلكي إيجابي، إلا أنّه بين آذار وحزيران هناك تحرّك لكوكبَين كبيرَين، أما تركيز العالِم الهولندي على تاريخ 7 آذار فيعود الى أنّ هناك قمر مكتمل في برج العذراء يتزامن مع تحرّك ساتورن بإتجاه برج الحوت ليواجها بعضهما، مما يخلق وضعاً دقيقاً لكن ذلك لا يعني أنّه سيحدث شيئ ما حتماً.

وتشدّد فرح في تغريدتها على أنّها لم تطّرق الى حدوث زلزال، فهي تحدّثت عن حدثٍ كبير قد يكون وفق مفهوم العالم هوغربيتس زلزالاً في حال كان يستند الى شيئ ما، لكن هذا التاريخ بحدّ ذاته يشهد تنافراً بين الكواكب، ولا أحد يُمكنه أن يتنبّأ أحد بحدوث زلزال في هذه المنطقة أو تلك.

وتُكرر أنّ هذا التاريخ سيشهد شيئاً ربما اغتيال كبير في العالم أو حدث أمني أو بيئي ولكن لا يمكن الجزم بأن شيئاً ما سيحدث.

وكانت الإعلامية فرح كتبت عبر حسابها على تويتر 3 تغريدات حيث لفتت في الأولى إلى أنّ “الباحث الهولندي الذي يتوقع من جديد زلزالاً مدمراً يستند إلى وضع الكواكب الذي كنت قد تحدثت عنه في كتابي لسنة 2023 بأن شهر آذار يحمل انتقالاً فلكياً مهماً يبدأ مع ساتورن في 8، ويتزامن مع قمر مكتمل في المواجهة في 7 أي معاكسة وتنافر فلكي منذر بأزمة أو كارثة”.

وفي تغريدتِها الثانية، نفت إمكانية التنبّؤ بالزلزال تحديدًا بل بحدثٍ كبير وقالت: “أمّا تحديد نوع الكارثة ومكانها فلا أحد يعلم شيئًا عنها. قد يعني أزمة عالمية أو كارثة بيئية أو حربًا أو حدثًا مروعًا لكن هذا احتمال وليس أمرًا مؤكدًا. ينضمّ ساتورن الى أورانوس بمواجهة القمر المكتمل في العذراء”.

وفي التغريدة الثالثة، تحدّثت عن المواليد الذين يتأثّرون بحركة هذه الكواكب وكتبت: “هذا الطالع دقيق طبعًا وأكثر المعنيين به هم مواليد الحوت حيث يلتقي ساتورن وأورانوس ومواليد العذراء ثم مواليد الجوزاء الذي يستقبل كوكب مارس ليشكل تنافرًا آخر ثمّ مواليد القوس في المربع نفسه”.