فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
"الديمقراطية" في لبنان تختتم فعاليات ذكرى انطلاقتها بحفل استقبال مركزي
"الديمقراطية" في لبنان تختتم فعاليات ذكرى انطلاقتها بحفل استقبال مركزي ‎الجمعة 10 03 2023 13:41
"الديمقراطية" في لبنان تختتم فعاليات ذكرى انطلاقتها بحفل استقبال مركزي

جنوبيات

بحضور ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري وحشد وزاري ونيابي ودبلوماسي وهيئات روحية وقادة الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والنقابات والاتحادات اللبنانية والفلسطينية، اختتمت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في لبنان فعاليات ذكرى انطلاقتها الـ54، بحفل استقبال مركزي أقامته في "قاعة الشهيد ياسر عرفات" في سفارة دولة فلسطين – بيروت.
تقدم الحضور مهنئاً بالذكرى: النائب محمد الخواجة مُمثلاً للرئيس نبيه بري، وزير الثقافة القاضي محمد مرتضى، النواب: الدكتور أسامة سعد، الدكتور قاسم هاشم والدكتور عبد الرحمن البزري، الوزير والنائب السابق غازي العريضي،: سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، سفراء: روسيا، فنزويلا، كوبا، ممثلون لسفارات: العراق، مصر، تونس ، أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي أبو العردات، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان مُمثلاً بالشيخ بلال الملا، قنصل فلسطين في لبنان غسان عبد الغني، نقيب المُحررين جوزف قصيفي، فؤاد الحركة مُمثلاً نقيب الصحافة اللبنانية، ممثل رئيس "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني" الدكتور باسل الحسن، ممثل مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا، ممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، ممثل مدير عام الأمن العام بالوكالة العميد إلياس البيسري، عدد من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، منسق عام اللقاء اليساري العربي سمير ذياب، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية قاسم صالح، رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبدالله، قائد الأمن الوطني الفلسطيني صبحي أبو عرب، رئيسة لجنة حقوق المرأة اللبنانية عايدة نصر الله، "الاتحاد النسائي الديمقراطي اللبناني"، "اتحاد نساء الطليعة"، ناصر حيدر ممثلاً المناضل القومي معن بشور، مدير دائرة شؤون اللاجئين في "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان جمال فياض، رئيس مؤسسة عامل الدكتور كامل مهنا.
كما شارك أيضاً ممثلو الأحزاب اللبنانية: حركة "أمل"، "حزب الله"، "الحزب التقدمي الاشتراكي"، "الحزب الشيوعي اللبناني"، "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، "حزب البعث العربي الاشتراكي"، "التيار الوطني الحر"، "التنظيم الشعبي الناصري"، "تجمع اللجان والروابط الشعبية"، "الجماعة الإسلامية"، "أنصار الله"، "جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية"، "الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة" و"حزب الوفاء اللبناني".
وشارك في الحفل الفصائل الفلسطينية: حركة "فتح"، حركة "حماس"، "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، "حركة الجهاد الإسلامي"، "حزب الشعب الفلسطيني"، "جبهة النضال الشعبي الفلسطيني"، "جبهة التحرير الفلسطينية"، حركة "فتح الانتفاضة"، "الجبهة العربية الفلسطينية"، "جبهة التحرير العربية"، "الحزب الديمقراطي الفلسطيني".
فضلاً عن مسؤولي الاتحادات الشعبية في لبنان: رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية آمنة جبريل، رئيس الاتحاد العمالي العام غسان بقاعي، رئيس الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين منعم عوض، رئيس اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين صبحي ضاهر ورئيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين، اللجان الشعبية للمُخيمات، رابطة خريجي روسيا، المحامي نبيل مشموشي، الدكتور حسن الجوني وعدد من الشخصيات والفاعليات الوطنية اللبنانية والفلسطينية، وعدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادة "الجبهة الديمقراطية" في لبنان ومنظماتها النسائية والعمالية والشبابية والفئات الوسطى.

تحدث بداية سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، فتقدم بالتهنئة لقيادة وكوادر وأطر "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في ذكرى انطلاقتها، مُعتبراً أن "الجبهة كانت وما زالت صمام أمان وحدة الشعب"، مُشدداً على أن "جرائم الاحتلال وممارساته كافة لن تنل من عزيمة شعبنا وإصراره على الصمود والمقاومة لدحره من فوق أرضنا وانتزاع حقوق شعبنا الوطنية"، مُجدداً "الحرص على أمن واستقرار المخيمات في لبنان".

تحدث الوزير مرتضى بكلمة هنأ فيها قيادة "الجبهة الديمقراطية" ومناضليها في ذكرى الانطلاقة، مُشدداً على أن "جرائم الاحتلال المتزايدة هي دليل ضعف وعجز عن مواجهة المقاومة التي تنتشر وتمتد في كل فلسطين"، داعياً "الشعب الفلسطيني بجميع فصائله إلى الوحدة الوطنية لأن العدوان يستهدف الجميع ولا يفرق بين هذا وذاك".

كما قدم سفير فنزويلا في لبنان خيسوس غونزاليس التهنئة باسم الرئيس والشعب الفنزويلي إلى "الجبهة الديمقراطية"، مُعتبراً أن "أحرار العالم سيظلون على وعدهم بدعم مقاومة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني الذي يحظى بدعم مباشر من الإمبريالية الأميركية التي تنشر القتل والإرهاب في كل العالم، وآن الأوان لوحدة الأحرار في مواجهة سياسات الهيمنة والعدوان الأميركية".

وهنأ السفير الكوبي في لبنان خوخي ليون "الجبهة الديمقراطية" في ذكرى انطلاقتها، معتبراً أن "كوبا رئيساً وشعباً كانت وستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الحركة الصهيونية ومشروعها الاستعماري في فلسطين"، داعياً "شعوب العالم إلى مواجهة سياسات الهيمنة الأميركية والتوحد من أجل نظام دولي جديد خالي من الاستعمار والهيمنة والوصاية ويحترم إرادة الشعوب ومصالحها".

اختتم حفل الاستقبال بكلمة "الجبهة الديمقراطية" ألقاها عضو مكتبها السياسي علي فيصل، فوجه التحية للشهداء والأسرى وأبطال المواجهات البطولية ضد قوات الاحتلال في فلسطين، معاهداً "أن تبقى "الجبهة الديمقراطية" في مسار المُقاومة والانتفاضة وفقاً للأهداف التي رسمها البرنامج الوطني المرحلي لـ"منظمة التحرير الفلسطينية"، الذي فتح الطريق أمام وحدة ساحات المقاومة ومُكونات الشعب الفلسطيني في نضال متواصل لبناء دولة فلسطين وعاصمتها القدس".

ودعا السلطة الفلسطينية وقيادة "منظمة التحرير الفلسطينية" إلى "الالتزام بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بإلغاء كافة الاتفاقات وقيودها خاصة "اتفاق أوسلو" ووقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال وعزلها ومحاكمتها والخروج من مسار العقبة الأمني الذي وظفته "إسرائيل" في خدمة مشاريعها"، داعياً إلى "رد بحجم الجرائم التي ترتكب يومياً".
كما دعا إلى "استعادة الوحدة الوطنية في إطار استراتيجية فلسطينية موحدة وبناء نظام سياسي ديمُقراطي قائم على الشراكة نقيضا للتفرد من بوابة الانتخابات الشاملة لمُؤسسات المُنظمة والسلطة"، مُعتبراً أن "الوحدة والمقاومة والشراكة شروط أساسية لوقف جرائم الاحتلال وإفشال مخططاته وسياساته العنصرية ووقف كل أشكال التطبيع"، ومُؤكداً بأن "مبادرة "الجبهة الديمقراطية" التي قدمت إلى المجلس المركزي وحوار الجزائر لا زالت مطروحة كحل انتقالي".
وعن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان دعا إلى "الحفاظ على أمن المُخيمات وأمن لبنان باعتباره يشكل مصلحة فلسطينية ولبنانية مشتركة وإلى إقرار الحقوق الإنسانية".
كما دعا فيصل "وكالة "الأونروا" إلى تأمين موازنة دائمة ثابتة ووضع خطة طوارئ شاملة وتوفير الاستشفاء والدواء الكامل ومضاعفة الحالات المستفيدة من برنامج الشؤون الاجتماعية وتوفير مستلزمات التعليم واستكمال إعمار مُخيم نهر البارد وفتح باب التوظيف"، مُشدداً على "ضرورة التعاون بين الدولة و"الأونروا" والدول المانحة و"منظمة التحرير الفلسطينية" من أجل معالجة هذه الأزمة على مختلف المستويات".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات