لمناسبة عيد المعلم وبرعاية وحضور رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري أقامت "مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري" في صيدا حفل غداء تكريمياً لأسرتها التعليمية في مطعم " Moro " في البرامية – صيدا بمشاركة الأستاذ هشام وليد جرادي ولجنة الأهل في المدرسة والفريق الإداري لمؤسسة الحريري، وكان باستقبالهم مدير المدرسة الدكتور أسامة الأرناؤوط ورؤساء الأقسام والإداريون.

الأرناؤوط
وألقى الدكتور الأرناؤوط  كلمة بالمناسبة اعتبر فيها أنه يبقى لـ"عيد المعلم نكهة خاصة ، ومهما كانت الظروف نحرص على ان نحتفل بهذه المناسبة ، والفرحة تكون أكبر بمشاركة السيدة الرئيسة ، وايضاً مع شركائنا في المسؤولية  لجنة الأهل والجنود المجهولين الذين يعملون في الكواليس فريق مؤسسة الحريري والأستاذ هشام الذي أحب أن أدعوه "أبو وليد" لأن الإسم يذكرني بأستاذي الكبير الأستاذ وليد جرادي رحمه الله . وكل التعاون معه في صندوق التعويضات وفي كثير من الشؤون التربوية ". 
وتوجه الى المعلمين بتحية تقدير واعتزاز بهذه الروح الإيجابية العالية التي ينقلوها الى طلابهم  رغم كل المعاناة والظروف الصعبة التي يمرون بها . وقال " نعتز بكل فرد فيكم لأننا نعرف أن هذه المؤسسة هي مدرسة انتماء وعطاء ، وأننا قبل ان نزرع التعليم في عقول طلابنا نزرع في نفوسهم القيم ، لأنه بدون قيم لا قيمة للعلم.  ونقول أنه مهما كانت الظروف صعبة ان شاء الله سوف تمرّ لأن الشدائد لن تدوم ، ودائماً لدينا أمل بأن هناك فرج قريب بعد هذه الأزمة بإذن الله . كل عام وانتم بخير ". 

الحريري
وتحدثت راعية الحفل السيدة الحريري ، فتوجهت بداية بالمعايدة الى أسرة المدرسة وكل المعلمين بعيدهم وقالت" كل عام وأنتم بخير. بمناسبة عيد المعلم صاحب الرسالة ، ولا أسمى من  رسالة التعليم ، لأن بين ايديكم أمانة هي مستقبل الأجيال القادمة ، ونسأل الله أن يقدرنا ونكمل هذه الرسالة بمنظومة القيم وبنفس جودة التعليم ".

وأضافت" لا شك أن الظروف التي نمر بها بالغة الصعوبة، لكننا اعتدنا منذ بدايات عملنا على الظروف الإستثنائية، وفي كل المراحل الصعبة التي مرت لم نفقد الأمل .. هذه المدرسة عزيزة عليّ كثيراً ليس فقط لأنها تحمل اسم والدي بل لأنها تجسد " العدالة التربوية" ونحن كل عملنا في المؤسسة هو لتحقيق العدالة ،الإجتماعية والتربوية والصحية . وما اعتز به في هذه المدرسة هو انتماء المجموعة لهذه الفكرة ولهذه القيمة ولرؤية المدرسة، وان شاء الله تكمل طريقها طالما هناك أناس مؤمنون بها . كل سنة وانتم بخير واعاده الله عليكم بظروف أفضل ، وان شاء الله نلتقي دائماً على الخير" .