أقيمت مراسم تأبين تذكارية للاعبي ومسؤولي فريق تشابيكوينسي البرازيلي الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة قبل أيام.
وتم إحضار نعوش الضحايا تباعا مغطاة بواقيات من المطر بلاستيكية، وموضوعا على كل منها قطعة قماش بيضاء مزينة بالشعار الأخضر للنادي، إلى ساحة ملعب "آرينا كوندا"، يحملها جنود وتم وضعها في خيمة خاصة أقيمت في أحد أطراف أرض الملعب وسط أمطار غزيرة.
وبدا الملعب الواقع في مدينة شابيكو ممتلئا بسعته الكاملة لحضور المراسم كما إحتشد عشرات الآلاف في الطرقات لوداع محبيهم. 
وتدفقت دموع المشجعين ورتل عديد منهم الصلوات. وتجمع أفراد العائلة والأصدقاء وزملاء في الفريق حول التوابيت التي وضعت أعلاها صور لبعض اللاعبين.
وكانت طائرة الفريق المستأجرة أقلعت يوم الإثنين الماضي، وعلى متنها 77 شخصا وكانت متجهة إلى كولومبيا ليخوض الفريق البرازيلي نهائي كأس أمريكا الجنوبية في ميديين.
وتحطمت طائرة الخطوط الجوية البوليفية (لاميا) في منطقة جبلية قريبة من مدينة ميديين بعد نفاد الوقود على ما يبدو.
ومن بين الضحايا 19 من لاعبي فريق تشابيكوينسي، و24 من مسؤولي الفريق ومرافقيهم، و21 صحفيا برازيليا، وأعضاء طاقم الطائرة وهم سبعة بوليفيين وشخص من باراغواي. ونجا ثلاثة لاعبين، واثنان من أفراد الطاقم وصحافي.
ومن لاعبي تشابيكوينسي الذين نجوا، لا يزال نيتو في حالة حرجة، في حين خضع آلان روشيل لعملية جراحية لإصابة في العمود الفقري، وبترت الساق اليمنى لجاكسون فولمان.