قالت قناة "كان" الإسرائيلية إن جمهورية مصر العربية ستضغط على "إسرائيل" لوقف عملياتها العسكرية في الضفة الغربية ، وذلك خلال لقاء شرم الشيخ الذي سيعقد يوم الأحد المقبل.

ووفقا للقناة الإسرائيلية فإن لقاء شرم الشيخ سيركز بشكل أساسي على ضرورة وقف التصعيد خلال شهر رمضان المبارك، مشيرة إلي اللقاء الذي سيعقد في ظل استمرار التصعيد الميداني ومع تزايد الإنذارات بإمكانية وقوع هجمات جديدة خاصة خلال شهر رمضان.

وبحسب قناة كان فإن الجيش الإسرائيلي لديه قائمة من المطلوبين يسعى للوصول إليهم قبل بدء شهر رمضان، وكان من بين أولئك الناشط في كتيبة جنين نضال خازم الذي اغتيل أمس.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، اجتماعا أمنيا يضمّ "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية والأردن ومصر بضغوط أميركية.

وصباح الجمعة قالت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية، إن "الوفد الفلسطيني المشارك باجتماع شرم الشيخ سيركز على التزام "إسرائيل" باتفاق العقبة أولاً، قبل الدفع باتفاقات أخرى إلى الأمام".

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصدر فلسطيني مطلع، أن الوفد سيؤكد أن "السلطة لن تلتزم بالاتفاق من جانبها إذا لم تلتزم "إسرائيل"، بما في ذلك إعادة التنسيق الأمني، وعقد اجتماعات للجان الأمنية والاقتصادية".

ويأتي لقاء شرم الشيخ استمرارًا لاجتماع العقبة الذي عقد في 26 شباط/فبراير الماضي، وأفضى إلى قرارات تتعلق بالامتناع عن المصادقة على المزيد من المخططات الاستيطانية خلال الأشهر المقبلة، ووقف اقتحامات المدن الفلسطينية وعمليات القتل، وهو ما تنصل الاحتلال منه علنًا بعد الاجتماع بساعات.