بأقلامهم >بأقلامهم
فلسطين في عيون العالم للطوابع البريدية
جنوبيات
يشكّل الثلاثون من آذار/ مارس، محطة فارقة في تاريخ شعبنا الفلسطينيّ الذي يواصل كفاحه والنضال من أجل استرداد حقّه في اقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس.
تأتي الذكرى السابعة والأربعون لـ"يوم الأرض"، في الوقت الذي يتحدث الوزير الصهيوني بتسلئيل سموتريتش بعنصريّة، عن اختراع وهميّ للشعب الفلسطيني لم يتجاوز عمره 100 عام، متناسياً أصوله البولنديّة.
برغم كلّ محاولات طمس الهوية، يبقى شعبنا الفلسطيني خائضاً معركة الصمود والبقاء، والتصدّي للاستيطان والتهويد في كلّ فلسطين التاريخيّة، في مشاهد نضالية تُبقي مأساة اللجوء وحلم العودة راسخة في الذاكرة الجماعيّة لشعبنا الفلسطيني. مجموعة طوابع صدرت في مناسبة يوم الأرض…
مجموعة طوابع يوم الأرض 1976/3/30 رسمها الفنان الفلسطيني إسماعيل شموط تخليداً للمناسبة اصدار منظمة التحرير الفلسطينية تضم أربعة طوابع
الأول وجه امرأة فلسطينية بلون أخضر، الثاني لعجوز فلسطينية وحفيدها ينظران عبر النافذة نحو فلسطين في انتظار العودة، الثالث باللون الأزرق لامرأتين فلسطينيتين تحتضن إحداهما شهيداً قضى في ساحة النضال الرابع باللون البني لإحدى التظاهرات الشعبية ضد الاحتلال ويرفع المتظاهرون
فيها لافتة "فلسطين عربية"
مجموعة ثانية رسمها زهدي العدوي بالتعاون مع وزارة الثقافة صدرت عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2014/3/30
يشير الفنان في رسم لوحة الطوابع بتمسك الفلسطيني بجذوره في ارضه لانها تمثل هويته وتراثه ويتجسد ذلك في عمق الانتماء وجذور البناء وديمومة العطاء، فيها عبق الماضي وامل الحاضر واحلام المستقبل..