إذا كنتِ أماً مرضعة، فلا تقرري الصيام قبل استشارة الطبيب، فإذا سمح لكِ الطبيب بالصيام أثناء الرضاعة، يجب عليكِ أن تكوني حريصة في نظامك الغذائي حتى لا يقل إدرار حليب الثدي.
 وفيما يلي 6 نصائح يمكن أن تساعدك على الصيام دون أن يؤثر الصيام على كمية حليب الثدي التي يحتاجها طفلك للشبع والنمو. تابعي القراءة.

1- اشربي ما لا يقل عن 3 لترات أو ما يساوي 12 كوب من المياه خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور، ويمكنكِ الاستعانة بالمشروبات الرمضانية مثل الخشاف، التمر، الخروب والكركديه، لإمداد جسمك بكمية المياه التي يحتاجها.

 2- تناولي الشوربة أو الحساء بشكل يومي، إذ تساعد الشوربة على إمداد جسمك بالسوائل، كما تحتوي على الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تعوض جسمك عما يفقده خلال ساعات الصيام.

 3- تناولي الحليب ومنتجات الألبان، خاصة في وجبة السحور، إذ تمد جسمك بالكالسيوم اللازم لتصنيع الحليب، كما تحسن عملية الهضم، مما يسمح لجسمك بالاستفادة الكاملة من الغذاء.

4- تناولي المكسرات والفواكه المجففة، إذ تحتوي على أوميغا 3، وبروتينات، وألياف غذائية، مما يزيد معدل إدرار حليب الثدي.

 5- تناولي المكملات الغذائية مثل الكالسيوم والحديد، كما يمكنكِ استشارة الطبيب ليصف لكِ نوع يناسبك من المكملات الغذائية التي تساعد على زيادة إدرار الحليب.

 6- حافظي على معدل رضاعة طفلك، فعملية الرضاعة تحفز الغدد على إنتاج الحليب، بينما يؤدي تقليص عدد الرضعات إلى انخفاض كمية حليب الثدي، وبالتالي فإن إرضاع طفلك بانتظام سوف يساهم في إدرار حليب الثدي بكميات مناسبة.