هذا وقد تم التأكد من وجود حال من التهاب الدماغ المنقول بالقراد (TBEV) في يوركشاير العام الماضي، وحال محتملة أيضاً في منطقة لوك إيرن في اسكتلندا في عام 2022.

 

وقالت لجنة مشتركة من وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) ووزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية (Defra) إن الفيروس رصد أيضاً في مناطق هامبشاير ودورست ونورفولك، وقد يكون موجوداً أيضاً في أجزاء أخرى من إنجلترا حيث إن أنواع القراد التي تحمل هذا النوع من الفيروس منتشرة على نطاق واسع.

والتهاب الدماغ هو حال غير شائعة، ولكنه قد يكون خطراً على الحياة عند تورم الدماغ. كما يمكن للفيروس أن يسبب مجموعة من الأمراض بدءاً من العدوى عديمة الأعراض تماماً مروراً بمرض خفيف يشبه الإنفلونزا وانتهاء بحدوث عدوى شديدة في الجهاز العصبي المركزي مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.

 

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO) فإن الفيروس شائع بالفعل في أجزاء كثيرة من أوروبا، وهو سبب مهم للعدوى الفيروسية في الجهاز العصبي المركزي. مع ذلك، قالت اللجنة المشتركة إن الخطر على الناس منخفض للغاية.

 

من جانبة ذكر إيان جونز، أستاذ علم الفيروسات بجامعة ريدينغ، أن “ارتداء الملابس المناسبة قد يزيل المخاطر بشكل أساسي”، مضيفاً “تم الإبلاغ عن فيروس التهاب الدماغ المنقول بالقراد في غابة ثيتفورد في عام 2019، ويشير تحديث اليوم إلى أنه أصبح الآن موجوداً في مواقع أخرى وتسبب في حدوث أمراض متفرقة لدى البشر… من الناحية الجينية، كانت فيروسات المملكة المتحدة قريبة من السلالات الأوروبية أو الاسكندنافية، لذا ربما تكون قد وصلت في الأصل من القارة القريبة التي يكون فيها القراد متصل بالطيور”.

 

بدورها ذكرت الدكتورة ميرا تشاند، نائبة مدير وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة: “تشير مراقبتنا إلى أن فيروس التهاب الدماغ المنقول بالقراد غير شائع للغاية في المملكة المتحدة، وأن الخطر على عامة السكان منخفض للغاية”.

 

تم إخبار الناس الذين يصابون بتوعك بعد لدغة القراد بطلب مشورة الطبيب العام، والحصول على عناية طبية عاجلة إذا ظهرت لديهم أعراض التهاب السحايا، وهي:

 

-صداع شديد.

 

-تصلب الرقبة.

 

-ألم عند النظر إلى الأضواء الساطعة.

 

أعراض عصبية مفاجئة:

 

-نوبة.

 

-ارتباك مفاجئ.

 

-ضعف.

 

-شلل في الوجه.