نحن أساتذة "إنقاذ الجامعة اللبنانية"، نستنكر بأقسى عبارات الشجب، فضيحة الأبحاث المدعومة التي أثيرت مؤخرا وكشفها أحد أعضاء الرابطة، ونشجب أسلوب توزيع أموال الجامعة اللبنانية على المحظيين المقربين النافذين في الجامعة اللبنانية، حيث كشف عن تقاضي المقربين للرئيس مبلغ تجاوز الـ٥٠٠ مليون لكل بحث مدعوم بصرف النظر عن قيمته، حيث حول المبلغ على سعر صيرفة ٣٨٠٠٠ أو أقل.

ويسأل أساتذة الانقاذ، لماذا لم ينشر رئيس الجامعة اسماء المقبولين وابحاثهم المقبولة أسوة بسلفه د فؤاد ايوب؟ أين الشفافية؟

ويستنكر الأساتذة هذا التصرف في وقت يشحد فيه الاستاذ الجامعي، إذ بدلا من تحويل الاموال للمناقسات وتعزيز الراتب لصمود الاستاذ الجامعي، نرى الأموال تذهب خلسة للمقربين والمحظيين الذين يتزلف بعضهم للرئيس، والذين يصفقون له ويرغمون زملاءهم على الصمت أو الحضور المذل للجامعة.
ويرى الأساتذة أن هذه الفضيحة لا يجوز أن تمر مرور الكرام، لأن القول إن الأموال وزعت على المتقدمين للأبحاث حتى لا تخسرها الجامعة، حجة واهية لأن بإمكان رئيس الجامعة طلب نقل اعتماد.
وننتقد تدجين العمل النقابي وأسلوب الرئيس في حضور جلسات الرابطة واسلوبه الواضح لمنع أي تحرك قد ينقذ الأساتذة من العوز والذل الحالي.
وتعتبر لجنة الانقاذ أن الحل لمثل هذه الأمور لا يكون إلا بالقضاء الأوروبي وبالتحديد البلجيكي.