مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الاخبار مساء الجمعة 14-04-2023
السبت 15 04 2023 00:04جنوبيات
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
في يوم الجمعة العظيمة للطوائف التي تتبع التقويم الشرقي، في يوم الآلام المقدسة، يتألم اللبنانيون على واقعهم المرير في ظل التخطب بأزمة مالية اجتماعية خانقة فيما البلاد تنتظر انفراجا خارجيا في ملف استحقاق الرئاسة الاولى بعد استحالة حصوله داخليا، خصوصا ان تداعيات الاتفاق السعودي ـ الايراني آخذة في التوسع والتفاعل ايجابا على ساحة المنطقة.
واليوم برز الاجتماع البالغ الاهمية الذي تستضيفه السعودية لدول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة مصر والعراق والأردن، لتبادل وجهات النظر بشأن عودة سوريا إلى الحاضنة العربية بعد تعليق عضويتها منذ العام 2012 وقبل شهر من انعقاد القمة العربية في المملكة، في وقت كانت اليمن تتبادل الاسرى بين طرفي النزاع في خطوة مكملة لثمرات التفاهم السعودي -الايراني، فهل يتم انجاز ملفي اليمن وسوريا ليحصد لبنان نتائج ايجابية لمشهد المتغيرات الاقليمية السريعة؟
على المسار النيابي الحكومي الداخلي وفي انتظار ثلثاء الجلستين المتعاقبتين اللتين سيعقدهما في يوم واحد مجلس النواب أولا ومجلس الوزراء بعده فكل الاجواء تشير الى رغبة نيابية واسعة للتمديد للمرة الثانية للمجالس البلدية والاختيارية تزامنا مع تأكيد أوساط حكومية معنية أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ينوي تأمين المبلغ اللازم من صندوق السحب الخاص SDR بقرار من مجلس الوزراء، وتضيف الاوساط ان الحكومة قامت بما عليها وستجري الانتخابات، ويبقى ان يقرر مجلس النواب الثلاثاء ما يراه مناسبا من قرارات لتبيان كل الحقيقة أمام الناس.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
هي الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك أتت متزامنة مع الجمعة العظيمة لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي هي جمعة فلسطين الموعد الدائم مع القدسْ مع اولى القبلتين وثالث الحرمين ولاجل القدس في يومها العالمي خرج الالاف في جمعة التضامن مع القضية الفلسطينية حشود من بلدان عدة خرجت ملبية النداء تحت شعار الضفة درع القدس بدءا من فلسطين القضية الام مرورا بالعراق وسوريا واليمن وايران ولبنان.
وفي اليوم العالمي للقدس حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من ان بعض أعمال العدو الاسرائيلي الحمقاء في القدس او غزة او الضفة الغربية او سوريا أو لبنان قد تجر المنطقة إلى حرب كبرى واشار الى ان سياسة الصمت التي اعتمدها حزب الله في اعقاب الأحداث الأمنية والعسكرية الأخيرة في الجنوب هي جزء من ادارة المعركة مع العدو.
في المشهد اليمني تسير عملية تبادل الاسرى بين اليمنيين والتحالف السعودي بمرحلتها الاولى بشكل طبيعي تحت رعاية الصليب الاحمر وستستكمل في اليومين المقبلين.
أما في لبنان فان البلاد ستكون بين استراحتي عطلة الأعياد على موعد مع السلطتين التشريعية والتنفيذية في استحقاقات مهمة خلال الجلستين المرتقبتين الثلاثاء المقبل وعلى جدول الاعمال ملف الانتخابات البلدية والاختيارية واوضاع القطاعين العام والخاص وملف الاتصالات.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
المسيحيون في لبنان ليسوا بحاجة الى مرشد سياسي. واذا احتاجوا الى مرشد من هذا النوع في يوم من الايام، فهو لن يكون بالتأكيد سمير جعجع. أما الاسباب فكثيرة جدا، وليس أخرها، مقولة “انتخبونا بينزل الدولار”. فمرات عدة في السابق، حاول “الحكيم” ان يجسد نفسه في دور “المرشد”، وفشل:
في الخيارات الدولية والاقليمية، ارشد الناس الى حكم الاخوان واسقاط الانظمة، فهزم الارهاب وعادت الانظمة او تكاد، الى احضان العرب. في الخيارات الوطنية، ارشد الناس الى الطائف، بالحرب والسلم، فكان سقوط لبنان في حكم الوصاية، وإسقاط رئيس القوات في السجن. في الخيارات المسيحية، ارشد الناس الى التحالف الرباعي عام 2005، والانقضاض على القانون الارثوذكسي عام 2013، والانقلاب على عهد ميشال عون وما يرمز اليه على المستويين المسيحي والوطني، فكان ان وقع الانهيار الاكبر، السياسي والميثاقي والمالي، الذي نتخبط فيه اليوم.
اما اليوم، فنصب جعجع نفسه مرشدا حول المشاركة في الجلسات التشريعية من عدمها، هو الذي يحفظ له الارشيف تسجيلا بالصوت والصورة، يؤكد فيه استعداد نواب القوات للمشاركة في جلسات تشريع ضرورة، ابان الفراغ الرئاسي بين عامي 2014 و2016. وهو نفسه الذي شارك نوابه في جلسات عدة في تلك المرحلة، وكلّ تفاصيلها بالحفظ والصون لدى كل وسائل الاعلام.
التمديد للبلديات والمخاتير من حيث المبدأ مرفوض. وهو ضربة قوية جديدة الى النظام الديمقراطي، واحترام المهل، وفكرة اللامركزية الادارية، وكل ما يمكن للسلطات المحلية ان تؤديه من خدمات في ظل انهيار الدولة المركزية. هذا المبدأ لا يختلف عليه اثنان. اما التكاذب المتبادل حول جهوزية الحكومة ووزارة الداخلية لإجراء الاستحقاق، فهو الذي يحتّم مواقف مسؤولة، تحول دون وقوع البلاد في فراغ بلدي واختياري، لا تحمد عقباه. وعدم الجهوزية تلك، واقعة شهد عليها نواب القوات اللبنانية في جلسة اللجان الاخيرة، موافقين على ان التحضيرات غير ناجزة، ومعتبرين بكل وضوح ان التزام المواعيد المحددة من وزير الداخلية امر مستحيل. فأيهما نصدق: جعجع ام نوابه؟ هكذا سأل التيار الوطني الحر ردا على هجوم رئيس القوات المتجدد والمركز عليه. فما قرأناه في بيان رئيس القوات اللبنانية يناقض مواقف نوابه في الجلسات النيابية، كشف التيار، وهم… اي نواب القوات، اعلنوا انهم لمسوا عدم جهوزية وزارة الداخلية وأجهزة الدولة ككل لاجراء الانتخابات البلدية والاختيارية وعبروا عن ذلك داخل الجلسة النيابية وفي الاعلام.
فنعم، المسيحيون في لبنان ليسوا بحاجة الى مرشد سياسي. فهم راشدون، واعون للحقائق، ومطلعون على محاولات ذر الرماد في العيون. فلما انتخبوا القوات، كان الدولار بثلاثين ألف ليرة، وها هو اليوم يتأهب للقفز مجددا فوق عتبة المئة الف، بعد رمضان الكريم.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
عطلة الفصح المجيد لدى الطوائف الشرقية بدأت، وتستمر الى صبيحة الثلثاء المقبل. ومع بدء العطلة ارتسم في الافق السياسي مشهد رئاسي جديد. فحظوظ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية تراجعت نسبيا ، وإن كان ثنائي امل حزب الله لا يزال على تأييده له. سبب التراجع ان فرنسا بدأت تُلوّح من خلال اتصالاتها في الداخل اللبناني وفي الخارج انها اصبحت في وارد الانتقال الى الخطة "باء" ، بعدما تأكد لها ان الخطة "أ" لن تنجح. التراجع الماكروني مرده ان فرنسا اكتشفت ان فرنجية لن يمر لبنانيا، ولا عربيا. كما ان باريس تلقت انتقادا قاسيا من الولايات المتحدة التي رأت ان فرنسا تتعاطى مع الملف اللبناني بنوع من الخفة وبروحية الصفقات، ما جعلها تفشل فشلا ذريعا وتصل الى الحائط المسدود.
في الاقليم المشهد يبدو مغايرا. العلاقات بين السعودية وايران تتطور يوما بعد يوم. آخر جديدها في اليمن، حيث بدأ تبادل الاسرى بين الحكومة والحوثيين و يشمل اكثر من 320 اسيرا. وستتواصل العملية المذكورة بعد عيد الفطر لتشمل جميع الاسرى، وعندها يبدأ البحث بالهدنة، وصولا الى السلام الشامل. وفي جدة اجتماع لمجلس التعاون الخليجي اضافة الى مصر والاردن والعراق ، وذلك للبحث في عودة سوريا الى جامعة الدول العربية. فهل تحسم الدول المجتمعة الامر اليوم، وتصدر قرارا بهذا الشأن وذلك قبل القمة العربية المزمع عقدها في 19 ايار المقبل؟ اذا فعلت، فهذا يعني ان العالم العربي امام منعطف ايجابي. فالى اي حد سيستفيد لبنان من الواقع الجديد ليحقق الخرق المنتظر على الصعيد الرئاسي؟
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
في يومِها الكلُّ يلهجُ باسمِها .. من ارضِها حتى اقاصي حُبِّها ..
هي قدسُنا، هي وعدُنا، وهي قداسةُ فكرِنا.. في يومِها الكلُّ ابحرَ نحوَها.. من كلِّ ارضٍ صامدة.. من كلِّ بحرٍ في مياهٍ هادرة .. حتى غَدَت في يومِها كلُّ المحاورِ طوعَها..
من ساحاتِ بيتِ المقدسِ الى اكنافِه، من لبنانَ وسوريا الى اليمنِ والعراق، وتركيا والبحرينِ وباكستانَ والعديدِ من الدولِ العربيةِ والاسلامية كانَ صوتُ القدسِ عالياً، كما في الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانيةِ التي خَرَجت باضخمِ تظاهراتِها تلبيةً لنداءِ القدسِ ونصرةً لاهلِها.
وعلى امتدادِ الاحياءِ كانت الضفةُ درعَ القدس، وكانَ التأكيدُ على دعمِ صمودِها ونصرةِ اهلِها وتغذيةِ مقاومتِها بالمالِ والسلاحِ حتى الوصولِ الى الوعدِ المنشودِ الذي يرَوْنَه بعيداً ونراهُ قريبا..
وعن قربٍ من تفاصيلِ ايامِها وصولاتِ مجاهديها، اطلَّ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله، باوضحِ المعادلات: المقدساتُ الاسلاميةُ والمسيحيةُ في القدسِ والخليلِ وكلِّ فلسطينَ خطٌ احمر، وعلى حكومةِ بنيامين نتنياهو ان تفهمَ أن تلكَ الاعتداءاتِ المستمرةَ لعبةٌ خطيرةٌ قد تجرُّ الى حرب..
وبينَ المسيراتِ التي حملت رسائلَ من سوريا ، والصواريخِ التي اُطلقت من لبنان، معادلاتُ ردعٍ للاسرائيلي وعواملُ قلقٍ له يجبُ ان لا يُطَمْئِنَهُ منها أحد. اما المعادلةُ الثابتةُ التي جدَّدَها السيد نصر الله فهي أنَّ ايَّ عملٍ عسكريٍ او امنيٍ يستهدفُ ايَّ شخصٍ على الاراضي اللبنانيةِ ستردُّ عليه المقاومةُ دونَ تردد، ولنتنياهو من السيد كلامٌ واضح: منشوف.. والايام بيننا.
وبينَ الهديرِ المباركِ على طريقِ القدس، وصلَ صوتُ الرئيسِ الايراني السيد ابراهيم رئيسي الى غزة، مخاطباً الفلسطينيينَ المحتشدينَ في باحاتِها أنَ الجمهوريةَ الاسلاميةَ الى جانبِكم حتى النصرِ الاكيد..
نصرٌ باتَ قريباً بحسَبِ قائدِ حركةِ حماس في غزة يحيى السنوار الذي اكدَ على صلابةِ محورِ القدسِ الناصرِ لصمودِ الفلسطينيينَ في الساحات والحاضرِ لتأديبِ العدوِ متى عاودَ تخطي الخطوطِ الحمر..
ومن خطوطِ العراقِ نداءٌ للمقاومتينِ العراقيةِ والفلسطينيةِ في احتفالِ القدسِ أنَ بغدادَ في قلبِ القدسِ وقضيتِها كما اكد الأميُن العامّ لحركةِ الجهادِ الاسلامي زياد نخالة وقادةُ المقاومةِ العراقية..
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي"
في اعادة الترتيب ِالجيوسياسي لمنطقة الشرق الاوسط، لم يعُد السؤال لماذا تُفكُ العزلة عن سوريا، وانما اصبح السؤال كيف ستفك هذه العزلة ومقابل ماذا؟
أولى الدول التي غيَّرت موقفها من النظام السوري, كانت الامارات التي اعادت العلاقاتِ الديبلوماسية مع دمشق في العام 2018، فاتحة باب تغيُّر الموقف العربي التدريجي,حتى وصلنا الى وقتنا هذا.
وفي الوقت الذي استقبلت فيه المملكة العربية السعودية وزيَر الخارجية السوري فيصل المقداد على اراضيها، تستضيف الليلة، دول الخليج ومصر والعراق والاردن، بهدف ِمناقشة الوضع السوري وامكانِ دعوة سوريا لحضور القمة العربية المقررة في السعودية في التاسع عشر من آيار المقبل.
صحيح ٌان لا اجماع َعربياً حول العودة، وهو ما عبّرت عنه قطر بوضوح، فهل يكون المخرجُ عبر تنازلات تُقدمها دمشق، او عبر الدفع بخطة سلام عربية مشتركة يقدِّمها الاردن،وتضع حدا للتبعات المدمرة للصراع السوري؟
ما يمكن قوله اليوم،إنَّ الرياض التي تقود حملة صُنع السلام في المنطقة, تريد تصفيرَ المشاكل لبناء مستقبل ٍ اقتصادي وتأمين ِحمايته.