فلسطينيات >داخل فلسطين
د. خوري بيوم الأسير: الأسرى والمعتقلون عماد الحركة الوطنية وطليعة نضالها نحو الحرية والاستقلال
د. خوري بيوم الأسير: الأسرى والمعتقلون عماد الحركة الوطنية وطليعة نضالها نحو الحرية والاستقلال ‎الأحد 16 04 2023 20:06
د. خوري بيوم الأسير: الأسرى والمعتقلون عماد الحركة الوطنية وطليعة نضالها نحو الحرية والاستقلال

جنوبيات

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس الصندوق القومي، رمزي خوري: إن إحياء الشعب الفلسطيني وقيادته وفصائله وقواه الوطنية ليوم الأسير الفلسطيني يؤكد المكانة العليا التي يحظى بها الأسرى والمعتقلون كونهم عماد الحركة الوطنية الفلسطينية، وطليعة نضالها على طريق الحرية والاستقلال.

وأكد خوري في بيان صحفي صدر عنه بهذه المناسبة الوطنية، أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ورعايتهم سياسيا وماليا ستبقى على رأس سلم أولويات القيادة الفلسطينية بكافة مؤسساتها وفاء لتضحياتهم التي قدموها ثمنا لحرية شعبهم، والتزاما منها بمواصلة العمل في سبيل تحريرهم من سجون الاحتلال.

وحيا خوري الصمود الاسطوري لأسرانا ومعتقلينا وللأسيرات الماجدات في سجون الاحتلال، الذين يواجهون بعزيمتهم وارادتهم الصلبة الاجراءات العقابية التي تصاعدت منذ تسلم العنصري، بن غفير، مسؤولية ادارة سجون الاحتلال، فقد تعددت وتنوعت وسائل التحريض والعقاب الجماعي وإجراءات التعذيب والقمع والتنكيل والاعتداء على المعتقلين وعائلاتهم والإهمال الطبي المتعمد وغيرها من الانتهاكات والجرائم.

وبهذه المناسبة استحضر خوري تضحيات أبناء وبنات الحركة الأسيرة الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال، والبالغ عددهم (236) شهيدا منذ عام 1967،  بالإضافة إلى مئات من الأسرى الذين ستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون، الى جانب احتجاز عدد من جثامين الأسرى، وآخرهم الشهيدين الأسيرين ناصر أبو حميد، ووديع أبو رموز.

وطالب خوري المؤسسات الإنسانية والقانونية والحقوقية الدولية ذات الصلة بتحمل مسؤولياتها اتجاه ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال والبالغ عددهم (4900) معتقل، من حملات تحريض واجراءات عقابية وانتهاكات صارخة لحقوقهم التي كفلتها اتفاقيات جنيف ذات العلاقة بمكانة الأسرى ومعاملتهم وظروف اعتقالهم، فهم أسرى حرب ومناضلون من أجل الحرية، وتنطبق عليهم تلك الاتفاقيات، ويجب إطلاق سراحهم فورا، خاصة الأسرى القدامى والمرضى والأطفال والنساء.

 

المصدر : وفا