هنأت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في دولة فلسطين الرئيس محمود عباس وشبعنا الفلسطيني في الوطن والشتات وأبناء الامتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.
وتقدمت اللجنة ممثلة برئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. رمزي خوري، باسم كنائس فلسطين، بأصدق مشاعر التهنئة والمباركة لأبناء شعبنا في أماكن تواجدهم كافة، ولأهلنا الصابرين الصامدين في مدينة القدس، الذين يفشلون محاولات الاحتلال المستميتة لتشويه طابعها وهويتها وتغيير وضعها القانوني والسياسي كمدينة فلسطينية محتلة.
وقالت اللجنة: يأتي هذا العيد على أبناء شعبنا بمسلميه ومسيحيه خاصة في القدس بعد استهدافٍ محمومٍ وغير مسبوق للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وإفسادٍ متعمدٍ من قبل الاحتلال كعادته لبهجة الأعياد وشعائر شهر رمضان المبارك وقمع ومنع المصلين من الوصول الى أماكن عبادتهم بحرية وطمأنينة وسلام، والاعتداءات بالضرب والمنع وغيرها التي تعرض لها المسيحيون في احتفالات سبت النور وعيد القيامة المجيد، والإصرار على حرمان آلاف المؤمنين من الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال بهذه المناسبات الدينية.
وتوجهت اللجنة الى الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة على شعبنا بالخير واليمن والبركات، وقد تحققت أهدافه بالحرية والعودة والاستقلال في دولته العتيدة وعاصمتها القدس الشريف، داعية الله ان يرحم الشهداء الابرار، والشفاء العاجل والتام لجرحانا البواسل، وبالحرية العاجلة لأسرانا ومعتقلينا الابطال من سجون الاحتلال الإسرائيلي.