محمد حسون

تمت مصالحة بين عناصر من القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة وبين عائلة أبو الكل على خلفية الإشكال الفردي الذي حصل قبل فترة قصيرة، وذلك بحضور قائد القوة الأمنية في منطقة صيدا العميد خالد الشايب والقوى الإسلامية عصبة الأنصار والحركة المجاهدة وحركة حماس وحركة أنصار الله وحركة فتح وحركة الجهاد الإسلامي واللجنة الشعبية للتحالف والأستاذ فادي الصالح.

افتتح الجلسة مسؤول الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب بآيات من القرآن الكريم عن فضل الإصلاح بين الناس وعن الألفة بين المسلمين وبين أبناء شعبنا ، ولعدم الإنجرار للإشكالات الفردية التي تؤدي إلى فتن داخلية ، حتى لا نتناسى قضيتنا الفلسطينية المقدسة التي يسعى العدو الصهيوني أن ينسينا إياها.

وكانت كلمة للمتحدث باسم عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ أبو الشريف عقل عن نبذ الخلافات الداخلية التي تفكك نسيجنا الداخلي والتي يدخل من خلالها الشيطان لينزغ بيننا ويثير العداوة والبغضاء ، ويجب علينا أن ننظر إلى حجم المؤامرات التي تحاك لمخيمنا والتي يسعى المتربصون إلى تنفيذ مشاريع تقضي إلى إنهاء قضيتنا الفلسطينية .

وتوجه الشيخ عقل بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح هذه المصالحة وإصلاح ذات البين وأمل ان تكون هذه الخطوة مقدمة إلى خطوات اكبر ومصالحات على مستوى المخيم.

وكانت كلمة باسم أهالي ووجهاء حي الصفصاف للأستاذ خليل شريدي قال فيها إننا في هذا المخيم عائلة واحدة ومصابنا وألمنا واحد ويجب علينا ان نتوحد فيما بيننا وأن تكون لغة العقل والحكمة السائدة في مجتمعنا الفلسطيني وان نرفض كافة أساليب الاحتكام للسلاح وأن تكون هناك محاسبة من كافة القوى الموجودة لأي مخل بأمن المخيم وأن يكون سلاحنا موجه نحو العدو الصهيوني ، وشكر شريدي كافة الجهود التي بذلت في إنجاح المصالحة وقطع الطريق على كل من يحاول إثارة الفتنة بين أبناء المخيم.

ويذكر أنه كانت هناك جهود تبذل من أجل إنجاح المصالحة من قبل إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود.