تصوير: خالد عياد

أعلنت لجنة مهرجانات بعلبك الدولية في لبنان أمس الخميس برنامج دورة هذا الصيف التي تقام في تموز (يوليو) بمشاركة فرق وفنانين من إيطاليا وسوريا وإسبانيا ولبنان وفرنسا.

وتنطلق المهرجانات التي تنتظّم سنوياً على مدرجات معبد باخوس شمالي شرقي العاصمة بيروت في الأول من تموز (يوليو) بالعرض الإيطالي الراقص (روبرتو بوللي والأصدقاء).

وفي اليوم التالي يلتقي الجمهور مع فرقة الكندي الموسيقية بصحبة الشيخ حامد داود ودراويش دمشق في أمسية تحمل تحية خاصة إلى جوليان جلال الدين فايس (1953-2015) مؤسس الفرقة.

وفي السابع من تموز (يوليو) يقام حفل موسيقي بعنوان (الجذور في أيدينا.. من إسبانيا ولبنان) بمشاركة الفنان ناتشو أريماني وموسيقيين إسبان ولبنانيين وجوقة الجامعة اليسوعية.

وفي 14 تموز (يوليو) يحل موعد حفل المغني اللبناني ملحم زين ابن مدينة بعلبك بينما تحيي الختام في 16 تموز المغنية الفرنسية إيماني.

ولفتت رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية نايلة دي فريج في مؤتمر صحافي إلى أن "أنشطة فنية جميلة سيشهدها هذا الصيف، من دون أن ننسى بالتأكيد المعاناة التي يمر بها بلدنا، فنحن من خلال متابعة رسالتنا نرفض الاستسلام للتشاؤم ونرغب في إلقاء القليل من الضوء في النفق المظلم الذي يحيط بنا".

وأضافت "إذا كنت وصفت العام الماضي المهرجان بأنه صرخة، فإني أصفه هذه السنة بالقوة المتحرّكة التي يدعمها مجتمع متكامل من الداعمين والفنانين والمتعاونين المصممين على إعطاء بعد أوسع لمعركتنا الثقافية هذه".

مهرجانات بعلبك التي تأسّست في 1956 من أقدم مهرجانات لبنان الفنية وأكثرها شهرة وتديرها لجنة من 12 عضواً.

وقال وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار في المؤتمر الصحافي "لا أخفي عنكم أن الوزارة خجولة فعلاً لأنها غير قادرة على دعم هذه المهرجانات، لا أريد التبرير ولا أريد إعطاء أعذار، الكل يعلم بالوضع الذي تمر به وزارة السياحة التي أمست ميزانيتها صفراً".

وأضاف "طلبنا من كل المهرجانات أن تساهم بمشروع أو القيام بأي أمر لدعم البلدة أو المدينة التي يقام فيها المهرجان، والآن تعلن لجنة مهرجانات بعلبك عن ليلة للفنان ملحم زين يخصّص ريعها لبلدية بعلبك، وهذا يثبت أن لجنة مهرجانات بعلبك تلتزم بهذا القرار".

وتابع قائلاً "بعلبك مدينة آمنة، وهي في قلب لبنان وليست على الأطراف، فلا تقوموا بإخافة الناس التي ستأتي إلى المهرجان، أهل بعلبك أهل الكرم والطيبة والنخوة، فاطمئنوا.. الأمن مستتب".