لبنانيات >أخبار لبنانية
قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومنظمة لجان الوحدة العمالية ينظمان مهرجاناً وطنياً نقابياً مركزياً في بيروت بمناسبة عيد العمال
قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين  ومنظمة لجان الوحدة العمالية ينظمان مهرجاناً وطنياً نقابياً مركزياً في بيروت بمناسبة عيد العمال ‎الأربعاء 3 05 2023 16:43
قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين  ومنظمة لجان الوحدة العمالية ينظمان مهرجاناً وطنياً نقابياً مركزياً في بيروت بمناسبة عيد العمال

جنوبيات

غصت قاعة الشهيد أبوعدنان قيس في بيروت - مخيم مارالياس بالمهرجان الوطني النقابي المركزي الذي ألقي فيه عدد من الكلمات وجرى تكريم ثُلة من المناضلين والنقابيين، وقد تقدم الصفوف وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم، نائب رئيس المجلس الوطني عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، رئيس الاتحاد العمالي العام د. بشارة الأسمر، رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين - فرع لبنان غسان البقاعي، ممثل النائب عبدالرحيم مراد، النقابي علي ياسين على رأس وفد وحدة النقابات والعمال في حزب الله، ممثل عن الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة د.ناصر حيدر، أعضاء المكتب الإداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين في بيروت، اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين في لبنان، رابطة خريجي كوبا ورابطة خريجي روسيا وعدد من قادة الحركة النقابية اللبنانية والفلسطينية وممثلو قوى العمل الوطني والأحزاب اللبنانية واللجان الشعبية والاتحادات المهنية والروابط الأهلية وعوائل الشهداء وعدد من الشخصيات والفعاليات الاجتماعية والنسوية وعدد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة وصف واسع من كوادر ومناضلي الجبهة وقطاعها العمالي.

 
افتتح المهرجان محمد ادريس بكلمة ترحيبية تلاها الوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء والأسرى والجرحى ونضالات شعبنا مع النشيدين اللبناني والفلسطيني.
 

 
ثم ألقى وزير العمل والعمال الدكتور مصطفى بيرم كلمةً اعتبر فيها القضية الفلسطينية وشعبها أيقونة الصمود والثبات في مواجهة أبشع كيانات العنصرية والاستعمار, مؤكداً أن الانتصار لفلسطين وشعبها انتصار لكل قيم العدالة والتقدم والانسانية, وأن شعب المخيمات في لبنان يثبت في كل يوم تمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية يواجه مشاريع الشطب والإلغاء الصهيونية.
وأكد الوزير بيرم أن دفاعنا عن العامل الفلسطيني وحقوقه وكرامته, نابع من دفاعنا عن القضية الفلسطينية وأصالتنا الانسانية واصطفافنا مع الخير ضد قوى الشر والطغيان.
 

 
كلمة فلسطين ألقاها نائب رئيس المجلس الوطني عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل توجه بالتحية للعمال في عيدهم ونضالاتهم في سبيل العيش الكريم اللائق ومقاومتهم لإنجاز حق العودة والدولة المستقلة بعاصمتها القدس.
كما توجه بالتحية للأسرى والمعتقلين والشعب الصامد في ميادين المواجهة مُحملاً الاحتلال الاسرائيلي وعلى رأسه ثلاثي التطرف في حكومة الإرهاب الصهيونية بن غفير, سموتريتش, نتنياهو جريمة اغتيال الشيخ القائد خضر عدنان في سياق تاريخ حافل لدولة الإجرام والتطرف التي تتنكر لوجود شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة وتعمل على الاستيطان والقتل وضم الأراضي والترحيل في إطار مشروع يهودية الدولة ومشاريع الأحلاف الاقتصادية والعسكرية مع بعض أنظمة التطبيع في المنطقة والتي لايمكن إسقاطها إلا بتصعيد المقاومة وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتحرير الأسرى وانتزاع حقوق شعبنا.
كما دعا فيصل لتعزيز الوحدة الميدانية للشعب بوحدة سياسية تنهي الانقسام البغيض وتستعيد عناصر القوة الفلسطينية في مواجهة مشاريع الضم والاستيطان وشطب الهوية والحقوق عبر تطبيق قرارات الإجماع الوطني في محطاتها المختلفة وخاصة قرارات المجلسين الوطني والمركزي والخروج من نفق أوسلو وملحقاته السياسية والاقتصادية والأمنية والتحرر الكامل من مسار العقبة شرم الشيخ الأمني وتشكيل القيادة الموحدة للانتفاضة الشاملة خلف المشروع الوطني المرحلي الذي وحد الأرض والشعب والحقوق.
وتوجه فيصل بالتحية للجزائر على موقفها المبدأي الشجاع وانسحابها من رئاسة لجنة مكافحة الإرهاب بسبب عضوية إسرائيل، ودعا لإسقاط عضويتها من كافة المؤسسات الدولية والبرلمانية وعزلها ومعاقبتها على جرائمها وآخرها جريمة اغتيال القائد الأسير خضر عدنان باعتبارها دولة جرائم حرب تهدد الأمن والسلم العالميين ولأن قضية فلسطين ستبقى الرئة النقية التي يتنفس منها كل حر في العالم مقاومة باسلة ضد مشروع الهيمنة الأمريكية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي.
وأدان فيصل تصريح رئيسة المفوضية الأوروبية التي وصفت اسرائيل بالديمقراطية النابضة بالحياة في تزييف وضيع لتاريخ حافل بالمجازر والإرهاب الممنهج على مستوى الدولة ويشكل استمرار وجودها وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء.
وأكد فيصل على تمسك اللاجئين الفلسطينيين بحقهم الفردي والجماعي بالعودة والتعويض وفق القرار الأممي رقم 194، داعياً الدولة اللبنانية للإفراج عن الحقوق الانسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين وفي مقدمتها الحق بالعمل والتملك.
كما دعا الأونروا لخطة طوارئ صحية وإغاثية شاملة ولاستكمال إعمار مخيم نهر البارد الأمر الذي يعزز صمود شعبنا وفي القلب منه الطبقة العاملة ليواصل نضاله نحو تحقيق أهدافه الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس.
 

 
رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان د. بشارة الأسمر اعتبر في كلمته كل عامل هو مناضل لأجل قيم الحق والخير وان العامل اللبناني والفلسطيني قمة في الصمود والتضحية بوجه المؤامرات والأزمات والمطالبة برفع الحد الأدنى من الأجور بما يؤمن العيش الكريم مؤكداً أن لا خيار أمام عمالنا سوى المقاومة ومواصلة النضال في سبيل الكرامة والحرية والعزة ورص الصفوف في مواجهة المشروع الصهيوني.
 
كلمة اتحاد نقابات عمال فلسطين ألقاها غسان البقاعي موجهاً التحية للطبقة العاملة خلف الشعار الأممي العظيم ياعمال العالم اتحدوا.
كما توجه بالتحية لعمال شعبنا داخل الوطن الذين يواجهون يوميا بطش الاحتلال واجرامه ولعمالنا في لبنان داعياً الدولة اللبنانية لإصدار القوانين التي تنصف عمال شعبنا والدول العربية لوقف مسلسل التطبيع وفتح سوق العمل أمام عمالنا والمجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه الأنروا لتقوم بواجبها تجاه شعبنا.
 
كلمة قطاع العمال وحركة اللاجئين ألقاها الرفيق أبوسامح علي امين سر منظمة لجان الوحدة العمالية في لبنان أشار فيها للمعاني النضالية الأممية لعيد العمال العالمي موجهاً التحية لكل العمال في العالم وفي القلب منهم عمال فلسطين رأس الحربة في مواجهة الاحتلال والحفاظ على الهوية الوطنية. ودعا أبوسامح لإقرار حق العمل في جميع المهن دون إجازة عمل والحق بالتملك في مسكن لائق ومساواة العامل الفلسطيني بأخيه اللبناني في الحقوق والواجبات,والاستفادة من كافة تقديمات الضمان وإقرار كافة الحقوق الانسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان بما يرتقي لمستوى العلاقة الكفاحية الوطنية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني, ويدعم نضالات شعبنا لحق العودة وكافة حقوقه الوطنية,كما دعا الأونروا إلى ربط القول بالفعل وتوفير برنامج طوارئ شامل لشعبنا بعد ان ارتفعت نسب الفقر والبطالة الى مايزيد عن 93٪. ودعا العمال الفلسطينيين للانتساب لاتحاد نقابات عمال فلسطين وعقد الجمعيات العمومية للمهن الساخنة وتشكيل النقابات حيث لا خيار أمامهم لتوحيد صفوفهم وتنظيمها إلا هذا الخيار الأمر الذي يعزز صمودهم في الدفاع عن حقوقهم.
 
وفي الختام جرى تكريم ثلة من القادة والمناضلين النقابيين وتسليم الدروع التقديرية لهم، يتقدمهم الرفيقان المناضلان ابو سعدو، ابو ايهاب، النقابي الشهيد فؤاد عبد الله، الاخ فادي الحسيني، الرفيقة امينة بشر، زياد السقا، عماد بكر ونقابة الصيادين، فرحات فرحات، مصطفى العبد، علي الكوري، ابو حسين نايفة، صالح رميلة، يوسف حمزة، والشهيد فؤاد طافش.

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات