مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 14-12-2016
الأربعاء 14 12 2016 22:56
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
متى مراسيم الحكومة الجديدة؟
الجواب رهن اللمسات الأخيرة.
فالرئيس سعد الحريري ولدى دخوله القصر الجمهوري بعد ظهر اليوم قال: لا أحمل اي ملف ولدى مغادرته قال: الحكومة بحاجة الى مزيد من التشاور.
إلى هنا يتوقف الكلام الرسمي.. أما الكلام الدائم في المحافل السياسية فهو أن الاجواء مؤاتية لولادة الحكومة وان الولادة لن تكون قيصرية لكن الأمر يتصل بأنتقال العملية من الاربع والعشرين إلى الثلاثين والمقصود هنا توزير بعض الاطراف كالكتائب والحزب السوري القومي الاجتماعي والحزب الديمقراطي اللبناني.
هذا عن الحكومة أما عن حديث الناس الآخر فإنه متصل بسوزي العاصفة الجوية الثلجية التي تستمر قوية حتى الغد ليستمر بعدها الطقس غائما وماطرا.
والحديث الثالث بالطبع يتعلق بمصير حلب السورية والمعركة فيها حسمت عسكريا بإستثناء مغادرة قوة من المسلحين مع الحاجة الى ترتيب وضع المدنيين النازحين وعودتهم الى منازلهم صعبة حاليا كما أن خروج من تبقى من المسلحين الشغل الشاغل للحكومة التركية على خطي موسكو وطهران.
وفي رأي مصادر دبلوماسية أن حلا سياسيا للازمة السورية غير متوفر قبل تسلم ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب والتي ستعمل على التنسيق مع الكرملين خصوصا وان وزير الخارجية الجديد عملاق النفط ريكس تيلرسون يملك صداقات روسية كثيرة وفي مقدمها مع الرئيس فلاديمير بوتن.
بالعودة الى الشأن المحلي وكما اشرنا فإن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ناقش مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري المرحلة التي بلغتها عملية التأليف.
* مقدمة نشرةاخبار "المستقبل"
ساعات فقط، قد تزيد وقد تنقص، بحسب البورصة السياسية المتقلبة، بين التفاؤل والحذر، قبل الإعلان عن ولادة الحكومة، التي تحتاج الى المزيد من المشاورات، بحسب الرئيس المكلف سعد الحريري، بعد اجتماعه مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
في حلب ما تزال المقتلة مستمرة، بعدما باركت إيران ما اسمته انتصارها في حلب، وبعدما نعت موسكو مفاوضاتها مع واشنطن، وأرجأت قوات الاحتلال المتعددة الجنسيات عملية إجلاء المدنيين من الأحياء الشرقية، تحت حجة الخلافات بين النظام السوري وحلفائه.
* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"
تأرجحت ولادة الحكومة طوال ساعات اليوم، وموعد الرابعة في بعبدا لم ينته بالاعلان عن الحكومة الاولى لعهد الرئيس ميشال عون، العقدة المعلنة بدأت تتضح بعيد الظهر واسمها توسيع حكومة الـ24 وزيرا الى الثلاثين مع ما يعني ذلك من توسيع التمثيل ليشمل الى الكتائب الحزب القومي السوري الاجتماعي والوزير طلال ارسلان واضافة وزير الى حصة رئيس الجمهورية الى غيرهم من الوزراء.
وفيما علم ان الرئيس عون حريص على تمثيل الجميع اي انه ليس ضد توسيع الحكومة، قالت مصادر مطلعة ان زيادة المقاعد لا تشكل اي عائق، في حين ان زيادة الحقائب تتطلب اعادة بحث في عملية التوزيع برمتها حفاظا على التوازنات ما قد يستغرق ساعات واياما.
تزامنا، علمت الـlbc ان فكرة اعادة توزيع الحقائب جاءت عبر المطالبة بحقيبة خامسة تسند الى وزير شيعي اضافة الى وزير دولة، في حين استغربت اوساط عين التينة الموضوع مذكرة بأن الرئيس نبيه بري كان قد تساءل منذ الاثنين الفائت عن سبب تأخير اصدار التشكيلة الحكومية.
في كل الاحوال الساعات او الايام التي تفصل عن اعلان الحكومة تحتسب بثقل في رزنامة التقدم في وضع قانون انتخابي جديد او على الاقل منع التمديد مجددا لقانون الستين، ولعل ما اعلنه النائب علي فياض من عين التينة اليوم يشكل مؤشرا يرفع سقف التفاوض على القانون المرتقب، ففياض جاهر بالمطالبة بالنسبية الكاملة وهو اكثر من يعلم ان هذا الطلب مرفوض لدى الرئيس الحريري والقوات اللبنانية والنائب وليد جنبلاط الذين يطالبون بقانون مختلط بين الاكثري والنسبي.
* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"
يفتح عنق الزجاجة ولا يزال المخاض الحكومي متعثرا والعقدة انتقلت من وزارة الاشغال التي اهداها الرئيس بري الى النائب فرنجيه وارتاح الى حقيبتي الدفاع والعدل اللتين تبين انهما موضع تعارض بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية.
فالاول لا يرتاح الى تسليمهما الى يعقوب الصراف وسليم جريصاتي خشية ان يولد الخيار الاول نقزة لدى الدول الداعمة للجيش في هذا الظرف ولموقف الثاني من المحكمة الدولية ولا تتوقف ازمة التشكيل عند هذه النقطة.
فالرئيس الحريري نقل الى بعبدا صيغة من 24 وزيرا زائد ستة ولم يتم القبول بها ما دفع الى سؤال هل المشكلة في نوعية الاسماء فقط؟ ام ان المشكلة تكمن في بعض الاسماء المعروضة للتوزير من طوائف معينة والتي ستكون من حصة طوائف اخرى؟
في الاثناء واصلت وفود التيار الحر جولاتها على الكتل والاحزاب للحض على استيلاد قانون جديد للانتخاب.
توازيا، ورغم التباينات لبنان واقع تحت تأثير "سوزي" التي تبلله بطوائفه واحزابه من اقصاه الى اقصاه.
* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"
طبقة جليدية وسماكة وزراء نزلت على الحكومة فعرقلت إعلانها اليوم وسيطرت على المشهد الحكومي عبارات المزيد من النقاش والتروي بالتزامن كان الطقس قائد التحكم فارضا شروطه على الطرقات جبلا وساحلا في مناخ ارتدى القبعات البيض على المرتفعات وحاصر مواطينين داخل سياراتهم في عدد من المناطق.
إنعدمت الرؤية نهارا من المديرج صعودا لكنها انعكست انعدام رؤية سياسية على الطرقات المؤدية إلى القصر الجمهوري حيث سلك موكب الرئيس سعد الحريري إلى بعبدا واجتمع إلى الرئيس ميشال عون مجهزا بسلاسل من حكومة ثلاثينية وأخرى تحمل صيغة الأربعة والعشرين وزيرا على أن الرئيسين قررا إحالة الملف الحكومي إلى مزيد من التشاور.
وبحسب النائب المحاصر بثلوج بيت الوسط عقاب صقر فإن العرقلة تكمن في تدوير الحقائب غير الأساسية وأعلن أن هناك مساعي لدى الحريري لأن يتمثل الرجل المناسب بالحقيبة المناسبة موضحا أن الرئيس المكلف زار القصر بصيغة حكومية واحدة لكنها قابلة للتوسيع وبموجب توسعة الحرم الحكومي فإن لبنان سيتمثل بجميع سياسيه وأقطابه "وسيلم" كل من يصرخ خارجا في حاوية وزارية واحدة حتى لا يبقى من يرفع الصوت أو يعارض أو يسائل الحكومة على ما قد ترتكبه من أخطاء. وإلى أن تظهر نتائج الحمض السياسي للتأليف.. فإن هناك نتيجة أشد حساسية ينتظرها ذوو المخطوفين لدى داعش فهل هم أحياء أم جثامين مرمية وجدت في منطقة قارة عند جبال القلمون؟ هذا ما سيحدد فحص الدي ان إي الذي لن يعلن قبل السادس عشر من الجاري بحسب معلومات الجديد.
ووفق المصادر فإن سبعة ضباط من الامن العام كانوا قد نفذوا عملية كومندس على منطقة قارة المسيطر عليها من قبل داعش وسحبوا معهم جثثا يجري معاينتها ومطابقة مع أهالي المخطوفين فعلى أي حقيقة سيرسي ملف الجرح النازف؟ وهل من خبر يبعد النتجة المرة عن عائلات تنتظر عودة الاحباء؟
* مقدمة شنرة اخبار ال "ان بي ان"
بين صيغتي الـ24 و30 اصطدم مسار التأليف الحكومي بلعبة التوازنات، توسعة التمثيل مسألة طبيعية طالما ان الحكومة هي حكومة وحدة وطنية، فلماذا ترفض حكومة الثلاثين؟ هل لاستبعاد تمثيل الكتائب؟ ام لاقصاء القوميين والنائب طلال ارسلان ام للاستئثار في لعبة الاحجام والحقائب لتوظيفها في الحسابات السياسية الانتخابية المفتوحة؟
يبدو ان رفض صيغة الثلاثين ناتجة عن كل تلك الفرضيات والتساؤلات، ولذلك لن تكون الحكومة الا ثلاثينية منسجمة مع عنوانها ومتطلبات المرحلة ووجوب تمثيل كل القوى السياسية ولو تأخرت الولادة من اليوم الى حين مع ان لا مبرر لتأخير اصدار المراسيم كما قال الرئيس نبيه بري بعدما جرى تجاوز العقد في توزيع الحقائب.
رئيس المجلس ابدى الانسجام التام مع التيار الوطني الحر بشأن قانون الانتخابات حول صيغ عدة تعتمد النسبية على قاعدة رفض الستين وان بقاء هذا القانون كالضرب في الميت نتائجه سيئة واضحة وجلية، والدليل ما نشهده اليوم في تشكيل الحكومات.
قانون الانتخابات العتيد دفع بالتيار الوطني الى زيارة بنشعي وقرب المسافات البعيدة بين الرابية وزغرتا الى حدود التأكيد على وجوب ترميم العلاقة بينهما كما قال النائب آلان عون وانتشالها من السلبية القائمة الى الايجابية المرتقبة في المرحلة المقبلة.
سخونة الاتصالات السياسية الحكومية قابلتها برودة مناخية بدرجات حرارة متدنية جمدت طرق المرتفعات وقطعت المواصلات بين البقاع والجبل وبيروت. العاصفة الثلجية مستمرة حتى الغد بعدما سبقتها امطار روت ارض لبنان العطشى وفاقت المتساقطات معدلات العام الماضي ما يبشر بموسم شتوي واعد يستوجب مواكبته لبنانيا بتأمين الاجواء السياسية الوطنية لجذب السياح لقضاء عطلة الاعياد وللاستمتاع برياضة التزلج على الجبال.
* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"
على عكس التصريحات والتسريبات حول الاكتفاء بالحصص، والزهد بما زاد أو نقص، حملت زيارة الرئيس المكلف الى بعبدا تفاصيل اضافية، جاءت كأنما لتؤكد مرة جديدة، انها هي التفاصيل مكمن الشياطين... ذلك ان الحريري، كما قيل وتردد، حمل صيغة حكومية من 24 وزيرا. لكنها مقرونة بمطالب معروفة، بزيادة عدد الوزراء، ليصير 30 .... علما أن الرئيس المكلف لا يمانع في ذلك لجهة المبدأ. وهو ما وافقه فيه رئيس الجمهورية ... غير أن البحث في الانتقال من 24 إلى 30، لم يلبث أن كشف مطالب كامنة لدى بعض أصحاب هذه الفكرة في الأساس، لا لمجرد زيادة عدد الوزراء ... بل أيضا لزيادة عدد الحقائب العائدة لهذا البعض ... مما يؤدي إلى تعديلات واضحة في ميزان التوزيع السابق، والذي كانت قد أنجزت على قياسه، صيغة الـ 24، ميثاقيا ودستوريا، وسياسيا ... وهو ما جعل المسألة معلقة مرة أخرى، لإعادة البحث في المعادلات الجديدة ... خصوصا، في ظل حرص رئيس الجمهورية، كما الرئيس المكلف، على تمثيل جميع القوى الأساسية... وخصوصا على احترام القواعد الدستورية، والمادة 53 منها تحديدا، والفقرة الرابعة منها بشكل أخص ... بحيث يكون العهد، وكل من معه، كما تعهد الرئيس، تحت الدستور، ولا أحد فوقه ...
* مقدمة نشرة اخبار "المنار"
علقت بقايا الارهابيين في حلب على اتفاق، واتفقت سوريا والحلفاء ان لا خيار امام هؤلاء الا الالتزام بشروط الجيش، الذي ربط سحبهم من المدينة بتركهم للاسرى والمعتقلين مدنيين وعسكريين، وأجساد الشهداء من سوريين وحلفاء، وبحث أمر المدنيين السوريين المحاصرين في غير مكان..
تعنت أخر اعلان حلب خالية من الارهاب لساعات، مع علم المسلحين ورعاتهم بضيق خياراتهم وضعف حججهم التي لن تقويها حملات التهويل ولا العويل عبر الابواق العربية وحتى العبرية التي قرأت بتطورات حلب نصرا عسكريا ومعنويا للرئيس الاسد وايران وامرا مستفزا للسعودية واسرائيل وتركيا وداعش بحسب المحللين الاسرائيليين..
اما بحسب الرئيس الاسد فان استعادة حلب لا تعني توقف العمليات العسكرية ضد الارهابيين، وان توقيفها لن يحصل الا في المنطقة التي يسلم فيها الارهابيون سلاحهم او يخرجون منها ..
في لبنان لم تخرج الحكومة الى النور بعد رغم زيارة الرئيس المكلف الى بعبدا وتسليم الجميع بضرورة الاعلان القريب.. على ان ايجابية اللمسات الاخيرة ما زالت هي الطاغية وعداد الساعات ينتظر عد المقاعد الوزارية بين الاربعة والعشرين والثلاثين..
وبين مشاورات التاليف الحكومي ومشاورات القانون الانتخابي صفحة جديدة فتحتها زيارة وفد التيار الوطني الحر الى بنشعي، زيارة تتكفل بذاتها بشرح التطور الايجابي في العلاقة بين الطرفين، اللذين طويا صفحة الرئاسة وعادا الى تكتل سياسي واحد كما قال النائب آلان عون..