كشفت خبيرة التغذية كيلسي كونيك: "تم العثور على أن برومات البوتاسيوم تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى الحيوانات ويعمل كجذر حر، مما يتسبب في تلف الكبد وخلايا الأمعاء البشرية، وقد أظهرت الدراسات أن العديد من السلع المخبوزة  تتضمن على مستويات غير آمنة من برومات البوتاسيوم".

 وأشارت "كونيك"، إلى أن البيانات تُظهر أن عدد من المخبوزات تتضمن على جرعة تتجاوز الحد المسموح به الذي حددته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ، وهو 50 ملليغرام لكل كيلوغرام.

أطعمة تحتوي على برومات البوتاسيوم

تشمل قائمة الأطعمة التي تحتوي على برومات البوتاسيوم ما يلي:

• الخبز

• خبز البيغل

• المقرمشات

• الدوناتس

• الكعك الانكليزي

• المعجنات

• عجينة البيتزا

• التورتيلا

• الوافل

وأكدت "خبيرة التغذية"، إن الخبازون الذين يتعاملون مع الكثير من برومات البوتاسيوم يعانون من أعراض مثل الإسهال والقيء وآلام في البطن والجهاز الهضمي وتهيج، وفي حين أنه من غير المعروف الكميات الدقيقة التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

كما توصلت الدراسات المعملية إلى أن برومات البوتاسيوم يتحول إلى أكاسيد وجذور حرة في الجسم، مما قد يتسبب في تلف الحمض النووي والكروموسومات، مع تأثر مقدار الضرر مباشرًة بكمية برومات البوتاسيوم التي يتم تناولها.

بدائل آمنة لبرومات البوتاسيوم

بسبب مخاوف بشأن سلامة استخدامها، تم حظر مادة برومات البوتاسيوم في العديد من البلدان، بما يشمل دول الاتحاد الأوروبي وكندا والبرازيل والصين. لكن لا يزال مسموحاً بها في الولايات المتحدة، على الرغم من أن هيئة الغذاء والدواء الأميركية FDA تطلب أن يتم إدراج مادة برومات البوتاسيوم كمكون في ملصقات الطعام، كي يكون للمستهلك الحرية في تجنب شراء المنتج إذا كان يخشى مخاطره.

بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، تم حظر برومات البوتاسيوم في الكثير من الدول، على رأسها الاتحاد الأوروبي وكندا والبرازيل والصين، لكنه لا يزال يسمح باستخدامها في أمريكا، بالرغم من مطالبة إدارة "الغذاء والدواء" الأمريكية بإدخال برومات البوتاسيوم كمكون في ملصقات الطعام، كي يكون للمستهلك الحرية في عدم شراء المنتج إذا كان يخشى أضراره.

وعلى الرغم من أن "برومات البوتاسيوم" يحسن قوام الخبز ويعمل على رفعه، إلا أنه ليس ضروريًا للخبز، يمكن استخدام مكونات أخرى بديلة له، مثل حمض الأسكوربيك (المعروف أيضًا باسم فيتامين سي) والإنزيمات لتحقيق نتائج مماثلة.

وبالفعل قد ذهبت العديد من الشركات إلى استخدام مكونات بديلة في منتجاتها، مما يثبت أنه من الممكن الاستغناء عن برومات البوتاسيوم.