عام >عام
اللواء ابراهيم يستعرض ووفد "الجبهة الديمقراطية" تطورات القضية الفلسطينية
اللواء ابراهيم يستعرض ووفد "الجبهة الديمقراطية" تطورات القضية الفلسطينية ‎الاثنين 8 05 2023 15:39
اللواء ابراهيم يستعرض ووفد "الجبهة الديمقراطية" تطورات القضية الفلسطينية

جنوبيات

 

زار وفد من "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، المدير العام للامن العام السابق اللواء عباس ابراهيم وجرى استعراض التطورات في فلسطين واوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وضم وفد الجبهة: علي فيصل، عدنان يوسف، سهيل الناطور وعلي المحمود.
استعرض الوفد مسلسل الجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال الاسرائيلي في اطار البرنامج المعلن للحكومة الفاشية في اسرائيل والذي يتبنى صراحة سياسات القتل والاعدامات والاعتقالات والضم وهدم المنازل والاستيطان دون ادنى اعتبار للمواقف الدولية الرافضة لممارسات الاحتلال وجرائمه والعاجزة في آن عن اتخاذ مواقف رادعة للاحتلال وعدوانه.

واعتبر الوفد ان الجرائم الاسرائيلية المتنقلة بين مدن ومخيمات الضفة الغربية هي دليل ضعف وعجز عن مواجهة المقاومة التي تتسع فعالياتها لتطال كل اراضي فلسطين التاريخية في مقاومة شعبية ميدانية ندعو لاحتضانها وتوفير مقومات تطورها نحو انتفاضة شاملة بديلا للقاءات الامنية في العقبة وشرم الشيخ وضرورة وقفها فورا وضمن خارطة طريق شاملة تعمل على استعادة الوحدة الوطنية وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي.

ورحب الوفد بقرار مجلس الوزاء العرب بالغاء تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية وعودتها الطبيعية لممارسة دورها القومي المعهود، داعيا الى استكمال هذه القرار بسعي عربي من اجل اسقاط قانون قيصر..

كما عرض الوفد اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان واكد حرص الجميع على استقرار وامن المخيمات والعلاقات الايجابية مع الجوار، داعيا الدولة اللبنانية الى وضع ملف اقرار الحقوق الانسانية على طاولة المتابعة والسعي لشمول اللاجئين باستراتيجياتها الاغاثية والاقتصادية، ودعم شعبنا ومطالبه تجاه وكالة الغوث لوقف العبث ببرامجها ودعوة الدول المانحة الى مواكبة الازمة اللبنانية من خلال زيادة مساهماتها المالية بما يمكن الاونروا من تحمل مسؤولياتها لجهة توفير الاحتياجات الحياتية والمعيشية اليومية.

وقدر الوفد للواء عباس ابراهيم دعمه الثابت للشعب الفلسطيني في مقاومته لانهاء الاحتلال واقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس وحرصه الدائم على استقرار اوضاع المخيمات ومعالجة قضاياها الانسانية والحياتية.

 

المصدر : جنوبيات