عام >عام
وفد بريطاني زار فاعليات صيداوية واستطلع الأوضاع في صيدا ومخيّماتها
وفد بريطاني زار فاعليات صيداوية واستطلع الأوضاع في صيدا ومخيّماتها ‎الجمعة 16 12 2016 10:22
وفد بريطاني زار فاعليات صيداوية واستطلع الأوضاع في صيدا ومخيّماتها
النائب الحريري مستقبلة الوفد البريطاني في مجدليون

جنوبيات

جال وفد من السفارة البريطانية في بيروت على عدد من فاعليات مدينة صيدا، ولهذه الغاية استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون، المستشارين السياسيين في السفارة البريطانية في بيروت نيكولا ريلوزيو وبن ملتين موفدين من قبل السفير البريطاني لإستطلاع الأوضاع في مدينة صيدا ومخيماتها.
وكان اللقاء مناسبة للتطرّق الى واقع التنمية في صيدا وما تشهده المدينة على هذا الصعيد والمشاريع التي تقوم فيها وبرامج مؤسسة الحريري في مجال التنمية البشرية والتمكين والتدريب للأفراد والقطاعات.
كما استقبل أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد في مكتبه وفد السفارة البريطانية.
الى ذلك، استقبل نائب رئيس المكتب السياسي لـ «الجماعة الاسلامية» في لبنان الدكتور بسام حمود في مركز الجماعة في صيدا وفد السفارة البريطانية، وجرى خلال اللقاء بحث الواقع السياسي في لبنان والقضية الفلسطينية.
واعتبر الدكتور حمود أنّ «المساعدات الانسانية التي تقدمها الحكومة البريطانية للشعب الفلسطيني، لن تغفر لها الخطيئة التاريخية الكبرى التي اقترفتها بوعد بلفور المشؤوم والذي أعطى الحق لليهود باحتلال فلسطين وتشريد أهلها، وطالب باعتذار علني وواضح من الحكومة البريطانية كمقدمة للعمل على اعادة الحق الى أهله».
كما دان الدكتور حمود «تقاعس المجتمع الدولي - بما فيه بريطانيا- عن القيام بواجباته الانسانية والقانونية تجاه الابادة الجماعية التي تحصل في سوريا بشكل عام وحلب بشكل خاص من قبل النظام السوري وحلفاؤه الروس والايرانيين والمرتزقة».
ولم تمنع هذه المواقف حمود من توجيه الشكر للسفارة البريطانية على «ما قدمته لبلدية صيدا من مشروع لإضاءة الكورنيش البحري على الطاقة الشمسية».
{ واستقبل نائب رئيس بلدية صيدا المهندس إبراهيم البساط وفد السفارة البريطانية، بحضور عضو المجلس البلدي المهندس محمود شريتح، وجرى عرض مختلف الأوضاع في منطقة صيدا والمخيمات الفلسطينية.
وإثر اللقاء قالت ريلوزيو: «جئنا لنطلع عن كثب على الوضع الامني والسياسي والاجتماعي في مدينة صيدا ومنطقتها ونناقش فرص التعاون بمختلف المجالات بين السفارة البريطانية وبلدية صيدا، وعرضنا موضوع المخيمات الفلسطينية والموضوع الذي تناول إقامة الجدار حول مخيم عين الحلوة، واستمعنا لبعض الأراء في هذا الموضوع كما وسمعنا رأي الناس فيه».