عام >عام
الخفاف في مهرجان الصادقين الشعري الثالث: الدين براء من إرهاب تفجير الكنائس والمساجد
الجمعة 16 12 2016 10:43جنوبيات
بمناسبة ذكرى ولادة سيد المرسلين النبي الاكرم محمد وولادة الإمام جعفر الصادق عليهما السلام، نظّمت «جمعية آل البيت الخيرية» في مقرها على طريق المطار، مهرجان الصادقين الشعري الثالث، برعاية المرجع السيد علي السيستاني ممثلا بحامد الخفاف، تحت شعار «تعالوا الى كلمة سواء»، بمشاركة الشعراء: د.علاء جانب (مصر)، باسم عباس (لبنان)، شاكر الغزّي (العراق)، عقيل اللواتي (عُمان)، الشيخ فضل مخدر (لبنان) وحضور: الشيخ حسن المصري ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، الشيخ بلال الملا ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، الاب عبدو ابو كسم ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال بشاره الراعي، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان ممثلا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، الشيخ سامي ابو المنى ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، وزير الثقافة روني عريجي، السيد حيدر الحكيم ممثلا المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم، العلامة السيد محمد حسن الأمين، رئيس المحاكم الجعفرية في لبنان القاضي الشيخ محمد كنعان، مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله، رئيس «مجلس الجنوب» الدكتور قبلان قبلان، وحشد من الشخصيات الدينية والعسكرية والاجتماعية ومن المهتمين.
وألقى رئيس الجمعية حامد الخفاف كلمة قال فيها: «يمر عالمنا العربي والاسلامي، في مرحلة عصيبة تعصف به تيارات فكرية جمحت بمفهوم الدين إلى غير مقصده، وابتعدت به عن سياقه القيمي والأخلاقي، لذلك، تقيم جمعية آل البيت الخيرية مهرجانها، في محاولة منها لتأصيل ثقافة الحوار والاعتدال والوسطية وقبول الآخر، وهو النقيض الحضاري لمنطق التعصب والتطرف والظلم والإقصاء»، معلناً عن «أن تفجير الكنائس والمساجد إرهاب يبرأ منه أي دين»، وناقلاً كلام السيد السيستاني الرافض للاعتداءات التي يتعرض لها غير المسلمين في العراق وخارجه، ومؤكداً أن «البشرية اليوم بأمس الحاجة إلى العمل الجاد والدؤوب ولا سيما من الزعامات الدينية والروحية، لتثبيت قيم المحبة والتعايش السلمي المبني على رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين أتباع الاديان والمناهج الفكرية»، ومشدداً على أنّه «لا توجد مشكلة بين المسلمين والمسيحيين، ولا بين السنة والشيعة، ولا بينهم وبين أتباع الديانات الأخرى، وإنما هناك مشاكل سياسية، وهناك من يستخدم العنف الديني والمذهبي للحصول على مكاسب سياسية». ثم ألقى كل من الشعراء: جانب وعباس والغزي واللواتي ومخدر قصائد نُسجت من وحي المناسبة.