لبنانيات >أخبار لبنانية
النائب د. قبلان: الأمل كبير بأن يعود العرب إلى لبنان داعمين ومؤيدين لاستعادة وحدته الكاملة
النائب د. قبلان: الأمل كبير بأن يعود العرب إلى لبنان داعمين ومؤيدين لاستعادة وحدته الكاملة ‎السبت 20 05 2023 16:01
النائب د. قبلان: الأمل كبير بأن يعود العرب إلى لبنان داعمين ومؤيدين لاستعادة وحدته الكاملة

جنوبيات

تمنى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قبلان قبلان، خلال استقباله وفودا شعبية وبلدية واختيارية في مكتبه في سحمر، أن "تكون القمة العربية قد لمت الشمل العربي وطوت عشر سنوات مما سمي زورا الربيع العربي الذي حمل الكثير من والدمار والدماء والخلافات والشقاقات العربية التي لم يسبق لها مثيل"، آملا أن "تكون روح التضامن والتعاون والتفاهم قد عادت إلى الأشقاء العرب، وأن ينعكس ذلك إيجابا على كل الأقطار العربية لا سيما على لبنان الذي تأذى من الخلافات العربية في ما مضى ودفع ثمنا كبيرا على كل المستويات نتيجة الخلافات والإنقاسامات العربية".

 
وأبدى تفاؤله "بانعكاسات إيجابية للتفاهم العربي على لبنان إن كان من خلال القمة العربية أو خارجها على مستوى الثنائيات العربية الإيراني -السعودي، السعودي-السوري، وعلى باقي المستويات العربية، على أمل أن تكون قد أطلقت صفارة استعادة التفاهم العربي واستعادة الأجواء الإيجابية بين مختلف الأقطار العربية، والأمل كبير بأن يعود العرب بصورتهم الإيجابية والأخوية إلى لبنان داعمين ومؤيدين ومناصرين لاستعادة الوحدة الكاملة في لبنان، على مستوى انتخاب رئيس للجمهورية أو استعادة بناء المؤسسات أو على مستوى إعادة اللحمة بين الأفرقاء اللبنانيين الذين تأثروا بهذه الخلافات خلال الفترة الماضية".
 
ودعا قبلان ل"قراءة التاريخ المتعلق بكل المحطات لانتخاب رئيس للجمهورية حيث يبدأ التشكيك بالمرشحين والمعنيين وكل من له علاقة بهذا الاستحقاق، وتبدأ شيطنة كل القوى المقابلة والمرشحين المقابلين في حال كان لدى الطرف الأول موقف أو مصلحة، وإلقاء الحرم عليهم والتشكيك بمسيحيتهم ووطنيتهم والتزامهم وإنقاص لبنانييتهم فقط لأنه لا يوافق عليهم"، مضيفا "يمكن لأي طرف أن لا يوافق على هذا المرشح أو ذاك لكن الإنتقاص من حضوره وشيطنته وما يملكه هؤلاء فهذا أمر غير سليم".
 
وشدد على ضرورة "الاستفادة من تجربة العام 1988 والتي تحمل درسا قاسيا لكل المعنيين بالعمل السياسي في لبنان بأن نستذكر ما حصل في البلد ومن دفع الأثمان وقتها ومن كان الأكثر خسارة مما جرى خلال سنوات 88 و89 وبداية ال 90 وأن لا نقع في نفس الموضوع، فالتفاهم بين الجميع أقل كلفة من الخلاف، ولنجلس مع بعضنا البعض ولكل حقه في وضع هواجسه وعرضها وليقم كل طرف بتطمين الآخر، ولنتحدث مع بعضنا ونتفاهم على الحد الأدنى، لأن الحد الأدنى من التفاهم هو أقل كلفة من أي خلاف حول هذا الإستحقاق الذي نعاني منه". 
 
وحول إمكانية دعوة الرئيس بري لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية قال قبلان:"سابقا قيل أنه لن يتم الدعوة لجلسات فقط من أجل إضاعة الوقت ولمجرد الإنعقاد، فعندما يشعر الرئيس بري بأن الأمور بالاتجاه الصحيح، وأن عقد الجلسة سيكون من نتائجها انتخاب رئيس للجمهورية لن يتأخر بالدعوة إلى هذا الأمر ونتمنى أن يكون ذلك قريبا".

المصدر : جنوبيات