بعد خمسين عاما على عبور الجيش المصري قناة السويس، ها هو الجندي المصري البطل، يعبر الحدود من جديد الى فلسطين، ويستعيد مصر من عار كامب ديفيد الى عصر "خلّي السلاح صاحي"، ليتأكد للكيان الصهيوني ونظام كامب ديفيد ان خيار الشعب المصري وغلابة الجيش المصري، ابناء الفلاحين والفقراء هو العداء للصهاينة واسيادهم، والوفاء لشهداء الشعب المصري وجيشه، والشراكة مع الشعب الفلسطيني في مواجهة فاشية الاحتلال.

ولن تُجدي محاولات النظام المصري لتسخيف اهداف عملية الجندي البطل وإخفاء هويته، فهو تحول منذ لحظة انطلاق رصاصاته الى صدور جنود العدو الى ايقونة مصرية وعربية تضاف الى لائحة لا تنتهي من ابطالنا في مختلف جبهات المواجهة مع العدو، كيف لا وهو الذي شاغل لواءين من جيش العدو واخترق اجراءاته الامنية المتطورة وقتل الجنود وكمن للتعزيزات، لقد اختزل الجيش المصري كله في عمليته النوعية العظيمة.
المجد للشهيد المصري البطل ولكل شهداء مصر العروبة وقوى المقاومة في كل مكان في هذا العالم.

القيادة المشتركة 
الحزب الديمقراطي الشعبي 
حزب العمل الاشتراكي العربي- لبنان