بأقلامهم >بأقلامهم
"دروب الحقّ ودروس العزّة"!
جنوبيات
تحيّة إلى اللبنانيّات في عزّ الأزمات!
اللبنانيّات كحبّات التوت، قلوبهنّ كالياقوت. أصيلات و"ستّات بيوت".
قالوا: من سلوكهنّ تعرفهنّ، كلّهنّ شموخ ويدخلن القلب بلا استئذان.
كلامهنّ درر، وحكاياتهنّ عبر.
حديثهنّ موزون. تنصت لهنّ الآذان، وتبهر فيهنّ العيون.
طلّتهنّ كسحر البدر المنير، والناس بآرائهنّ تستنير.
أخلاقهنّ مضرب الأمثال، وأدبهنّ ليس له مثال. وتربيتهنّ تنبىء عن أحلى الخصال.
لا يختلف عليهنّ اثنان، وليس هناك مبالغة أو امتنان.
لن تجد مثل اللبنانيّات ولو جلت الأرض بالطول وبالعرض، ودرت البلاد بكلّ الأبعاد.
وعليه وعودٌ على بدء، تحيّة طيّبة لصبايا لبنان، على مرّ العهود والأزمان.
سألوني لماذا رأسك مرفوع وهمّتك قويّة؟
أبنت وزير أنت أم بنت رئيس جمهوريّة؟
قلت لهم: بلهفة عفويّة، كلّ القضيّة أنّني لبنانيّة.
اللبنانيات أحلى وأطيب البنات على الكرة الأرضيّة، وبمسابقات الجمال نلن الأولويّة! وإن كنتم نسيتم تذكّروا جورجينا رزق بطلّتها البهية.
نحن بالحروب أقوى من السفن الحربيّة، وبالسلام أزكى من الورود العطريّة.
تزيّننا الأخلاق وتعلونا الشآمة، وعلى دروب الحقّ نرسم ألف علامة، وفي دروس العزّة عنوان الكرامة.