بأقلامهم >بأقلامهم
"خاص جنوبيات" إنجاز مهمّ للقوى الأمنية.. الأمن ما زالَ ممسوكًا
جنوبيات
على أبواب الصّيف وفي الوقت الذي يتحضّر فيه لبنان لاستقبال السّياح، وإرسال المنتجات اللبنانية إلى الخارج، ثمّة إنجازات للقوى الأمنية اللبنانية في إطار السّهر على الأمن الوطني، وتقديم أبهى صورة عن لبنان، أُسوةً بكلّ الجهود التي تبذل في هذا الصّدد، وفي إطار النوايا الحقيقة لاعادة وضع لبنان على سكّة الخلاص بعد كل هذه الدّرب الطّويلة من الجلجلة
تشير المعلومات أنّهُ في إطار المتابعة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لملاحقة شبكات تهريب المخدرات الى الخارج ونتيجة الاستقصاءات والتحريات التي أجرتها القطعات المختصة في شعبة المعلومات، توصّلت الى معلومات مؤكدة حول قيام إحدى شبكات تهريب المخدّرات، بالتحضير لعملية تهريب كمية من المواد المخدّرة من لبنان الى أستراليا عبر شحنة من زيت الزيتون.
تؤكّد المعلومات المتابعة للملفّ أنهُ بعد المتابعة، تم تحديد هوية أحد أفراد هذه الشبكة، وهو مكلّف بالتنسيق مع المخلص الجمركي لشحن البضاعة، ويدعى:
ف. ط. (مواليد عام 1988، سوري)
بتاريخ 4-6-2023، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة الشويفات، وبالتزامن تم ضبط /10/ غالونات من الزيت سعة الواحد /20/ ليترًا بحوزة المخلص الجمركي الذي كان بصدد شحنها الى أستراليا.
وقد تمّ اجراء تحاليل مخبرية على عيّنات الزيت، بحيث تبيّن أن إحداها يحتوي على نسبة ٥٠% من مادة " Methamphetamine"، وهي نوع من المؤثّرات العقليّة الخاضعة للرّقابة التي تدخل في تصنيع الحبوب
المخدّرة، وقد اعترف بما نسب اليه، بعد التّحقيقات التي أجريت معه.
تؤكد المعلومات أنَّ المقتضى القانوني بحق الموقوف قد أُجريَ وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل جار لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
وسط هذا الواقع الضّبابي الذي يعتري صورة لبنان اجتماعيًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا، ثمة محاولات جديّة للعبور من هذه الأزمة الكبرى، ولا شكّ أن السّلاح الفتّاك هو تضافر الجهود لانقاذ الموسم الصيفيّ خاصّة والوطن عامّة من براثن التّحديات الكبرى التي تعتري الاستقرار فيه.