مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 23-12-2016
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 23-12-2016 ‎الجمعة 23 12 2016 21:48
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 23-12-2016


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" 


جو البلد ميلادي ريستال في القصر الجمهوري وسرعة درس للبيان الوزاري في السرايا الحكومية والبرلمان جاهز للمناقشة وإعطاء الثقة وأكثر من ذلك تأكيد من الأمين العام لحزب الله على عدم الإستعداد أو الرغبة أو التفكير في إحتكار الحكم والحكومة مع الحرص على المشاركة الشاملة لجميع الأطراف.

أمنيا في مخيم عين الحلوة انحسر التوتر والقوة المشتركة تعالج بعض الموتورين الذين أطلقوا رمايات قنص لتعكير الهدوء. في الخارج حرص روسي على أفضل العلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة وهذه الإدارة على لسان الرئيس ترامب ستعمل على حل الأزمات خصوصا في الشرق الأوسط.

ومن جهته الرئيس الروسي يشددد على الحل السياسي للأزمة السورية. وفي تقرير دبلوماسي أن بوتين ينتظر انطلاق عهد ترامب الشهر المقبل لمعالجة الخلل في النظرة المشتركة نحو أزمات العالم.

إذن جو ميلادي في البلد وريستال في القصر الجمهوري.


============================

 

مقدمة نشرة اخبار "المستقبل" 

التعقيدات التي واجهت الحكومة لن تنسحب على البيان الوزاري. هذا ما اكده رئيس الجمهورية ميشال عون امام زواره وما توحي به اجواء الاجتماع الثاني للجنة صياغة البيان الذي انعقد برئاسة الرئيس سعد الحريري في السراي الكبير.

البيان المقرر ان تقره اللجنة تمهيدا لموافقة مجلس الوزراء عليه، لاحالته الى المجلس النيابي وتحديد موعد لجلسة الثقة، يحمل في طياته قسما من خطاب القسم الذي وافقت جميع الاطراف عليه.

وفي اطار مراحل العمل الحكومي انه بعد البيان الوزاري وجلسة الثقة الانظار ستتجه الى قانون الانتخاب. وفي هذا السياق موقف للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في اطار كلمة تناول فيها الاوضاع الاقليمية. نصر الله جدد موقفه الداعم للنسبية وان دعا الى حوار شامل مع كل القوى السياسية، معربا عن تفهمه لمخاوف وقلق البعض.

والارتياح الذي يلف قضايا الداخل يقابله اقليميا ودوليا مزيد من الحرائق الناتجة عن الارهاب الذي ضرب في المانيا، ليتاكد اليوم مقتل منفذ عملية الدهس الارهابية في برلين، التونسي انيس عامري، بعد تبادل للنار مع الشرطة في مدينة ميلانو الايطالية. فيما احبطت الشرطة الاسترالية مخططا ارهابيا واوقفت خلية مؤلفة من سبعة افراد، من بينهم لبنانيون.


===========================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي" 

انها اجواء الميلاد، ولكن حتى في اسبوع الميلاد، السياسة لا ترتاح، خصوصا ان الملف المطروح يرتبط باستحقاق الانتخابات النيابية، ومن هذا الباب افتتح النقاش على مصراعيه بشأن القانون المفترض للانتخابات بين سقفين، الاول النسبية الكاملة، والثاني القانون الارثوذكسي، وبين السقفين يدور النقاش الذي ارتفعت حرارته مع ما ادلى به الوزير جبران باسيل امس، بطرحه خيارا ثالثا للنسبية، في اي حال فإن البيان الوزاري سيتضمن عنوانا للانتخابات، ليترك موضوع القانون لعامل الوقت، وفي الموضوع عينه كان لافتا ما اعلنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن طرح النسبية الكاملة، لكن مع الاخذ بالهواجس.


=============================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في" 

عراقيل اساسية ستحول منطقيا دون الاتفاق على صيغة البيان الوزاري، فحزب الله بات يمتلك ما هو اقوى من الصيغ الكلامية والثلاثيات الذهبية ليغطي نفسه وهو بالتالي لن يصعبها على الحكومة، والترجيحات تشير الى ان الصيغة المستقاة من خطاب القسم ستعتمد والاسبوع المقبل قد نشهد انعقاد المجلس النيابي لمنح الثقة للحكومة.

وفي اطلالة للسيد حسن نصرالله بدى منفتحا للحوار في شأن قانون الانتخاب، اي قانون انتخاب، شرط عدم العودة الى قانون الستين. وقد ابتدع نصرالله ثلاثية جديدة قوامها قانون الانتخاب بالصيغة المثلى وهواجس المتوجسين من النسبية الشاملة، هذه الطراوة رمت الكرة عند الحلفاء قبل الخصوم ورفعت عن الحزب مسؤولية تعطيل الانتخابات النيابية او التمديد للمجلس في حال عدم التوصل الى قانون انتخاب، وهذه سياسة اتبعت زمن الشغور الرئاسي.

مما تقدم فإن على الحكومة والعهد تجاوز هذه العقبة وانجاز الموازنة كي يستفيدا من الاهتمام الدولي لتعزيز الاقتصاد والامن وتخفيف عبئ النزوح السوري.


============================

 

* مقدمة نشرة اخبار "الجديد" 

لكم بلادكم ولي بلادي.. وعلى قاعدة بلاد العرب أوطاني رمى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالسلطة المحلية.. ليس زهدا سياسيا إنما نأيا صادقا بالسيطرة على لبنان.. تلك البقعة المحكومة بالشراكة بين جميع أبنائها أمن نصرالله على الوطن بين آياد ستجتاز امتحان الثقة.. وأكمل دربه شرقا سعيا لانتزاع الأمان بالقوة الاستباقية معولا على انتصار حلب الذي يمكن أن يفتح آفاقا جديدة أمام حلول جادة للأزمة السورية وقال نصرالله إن ما قدمه العالم وخصوصا الدول العربية من مال وسلاح وذخيرة ودعم إعلامي وسياسي للإرهاب في الحرب على سوريا.. يفوق عشرات المرات ما قدم للمقاومة الفلسطينية وبدليل المحارب في الميدان كذب الأمين العام لحزب الله معظم ما روج في الإعلام عن إبادة في حلب كاشفا عن استعارة صور من مجازر العدو الصهيوني في الضاحية وغزة وأتوا بأخرى لأطفال جياع في اليمن ونسبوها إلى حلب.. لكن البينة على من ادعى. أسف نصرالله على مليارات العرب التي صرفت في الحرب الخاسرة وأدت إلى الهزيمة في سوريا.. كان أسفا مصحوبا بخسارات أكبر في منتديات العالم السياسية فمصر أم الدنيا.. شقيقة فلسطين ونقطة عبورها إلى الحياة وشريانها الحيوي.. تبيع في سوق الأمم السوداء قرارا لمصلحة إسرائيل بناء على اتصال من دونالد ترامب. صك البيع هذا جاء عبر جلسة مجلس الأمن عندما وافق مندوب مصر بأمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي على تأجيل تصويت كان سيجري ضد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة والقدس المحتلتين. هذا القرار تقدمت به مصر نفسها.. وسحبته بنفسها.. ليخرج باراك أوباما أكثر عروبة من العرب لكونه كان سيلقن نتنياهو آخر الدروس قبل نهاية العهد الديمقراطي الأميركي والعروبيون تحت سقف مجلس الأمن تمثلوا في دول لا تعرف عن العرب إلا سقوطهم.. إذ تقدمت نيوزيلاند وماليزيا والسنغال وفنزويلا بتبن لمشروع القرار المسحوب مصريا.. حيث من المرجح أن يجري التصويت عليه بدءا من الليلة وبدعم من فرنسا التي قالت إنها ستحافظ على حل الدولتين لا غرابة فيما وقع فالمصريون كانوا يهتفون قبل أشهر "السيسي باع أرضو يا ولاد" واليوم لم يبعْ جزرا معزولة فحسْب.. بل منح أرضا بشعبها لإسرائيل زاحفا إليها بطلب من نتنياهو وليس من دونالد ترامب الذي لم يدخل الحكم رسميا بعد وإذا تحتفل مصر اليوم بالنصر على العدوان الثلاثي ومن ضمنه اسرائيل والذي ضرب بور سعيد.. فإن السيسي تمكن من جعل "نهارها أسود ومطين".. فهل هذا هو وريث جمال عبد الناصر؟. فرحة المصريين بزعيم يعيد زمن الناصرية لم تتم.. و"بشرة الخير" تحولت إلى علامة ذل تجر مصر التسعين مليونا إلى قرارات ترهن كرامتهم أجيالا وراء أجيال فالسيسي لا يضمن اليوم الا حماية حكمه التي يأملها من إسرائيل التي يعتبرها ظهره الأيمن في سيناء لكن فلسطين ليست جزيرة للبيع.. وإذا كان السيسي قد خلع رداء الحياء فإن اهل فلسطين المقاومين وحدهم من سيقرر مصير وطنهم ويقتلعون الإسيتطان ليردوه الى دول المنشأ.


=============================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان" 

على نية الانجاز والتسريع انجزت لجنة صياغة البيان الوزاري المسودة فتجاوزت عمليا البنود الخلافية، وقاربت الصفحات الاربع خطاب القسم في الملفات الاستراتجية، ولامست البيان الوزاري لحكومة الرئيس تمام سلام في الفقرات الاقتصادية والمالية المعيشية.

رئيس الحكومة سعد الحريري تفاعل ايجابيا مع ملاحظات الوزراء الاعضاء، واخذ العبارة التي طلب الوزير علي حسن خليل والمتعلقة بتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، الخطوات تمضي قدما، من صياغة المسودة، الى اجتماع مرتقب لمجلس الوزراء قبل جلسة الثقة النيابية المرجح انعقادها بين عيدي الميلاد ورأس السنة.

الاستقرار اللبناني يفرض على السياسيين الاستفادة من الوقت لانتاجية حكومية ومجلسية نيابية وخصوصا ان في صدارة الاستحقاقات موازنة مالية وقانون انتخاب، لكن اي قانون ينتظره اللبنانيون؟ وخصوصا ان كلاما لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مهد بشكل ما للوصول الى الانتخابات على اساس الستين كأمر واقع، علما ان النقاش السياسي يدور اليوم حول طرحين، اما صيغة المختلط او قانون التأهيل، الاول لم يقتنع به تيار المستقبل على اساس 64 اكثري 64 نسبي والثاني كان لوفد تكتل التغيير والاصلاح حوله ايجابية قبل ان يطل كلام الوزير باسيل الاخير.

الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله دعى الى حوار شامل مع انحيازه الى النسبية الكاملة، لكنه ترك الباب مفتوحا تحت عنوان البحث بنقاط القلق للوصول الى مكان ما ومن دون العودة الى الستين، ما يعزز فرض صيغة من الاثنين، اما المختلط او التأهيل، اطلالة السيد نصرالله حاكت انتصارات حلب التي كانت نتيجة معركة قاسية شكلت احدى الهزائم الكبرى للمشروع الاخر وانتصارا لجبهة المواجهة للارهاب وسقوطا لمخطط اسقاط سوريا.

وعلى نية التحرير الكامل لحلب كان اتصال تهنئة هذا المساء من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره السوري بشار الاسد الذي شكر جهود موسكو التي كانت المشارك الاساسي مع الحلفاء في تحرير المدينة، واكد ان الانتصارات فتحت باب العمل السياسي وستدفع الكثيرين ممن كانوا يعرقلون هذه العملية للانضمام الى العمل السياسي والمصالحات.


==========================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في" 

بسرعة وضعت لجنة صياغة البيان الوزاري اللمسات الأخيرة، ليأتي بشكل شبه كامل نسخة عن خطاب القسم للرئيس ميشال عون، مع بعض التمايزات اللغوية. وفي سياق البحث عن عنوان للحكومة الحالية، ينتظر أن تأخذ اسمها من جلسة الثقة نفسها، فتصبح "حكومة استعادة الثقة"،،، وامامها الكثير من التحديات، وأكثر من العمل. وفي هذا السياق، فمن غير المستبعد دعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد غدا لاقرار البيان، واحالته الى المجلس النيابي، لعقد جلسة الثقة في بحر الاسبوع المقبل، بين عيدي الميلاد ورأس السنة، فيأتي العام الجديد والحكومة جاهزة للانطلاق بالعمل. واذا كان هذا هو المشهد المحلي، فالسؤال الاقليمي بدأ عما بعد حلب، وقد سجل اليوم اتصال بين الرئيس الروسي ونظيره السوري الذي أكد له أن استعادة حلب فتحت الباب للعمل السياسي في سوريا. اما البداية، فمن ملف آخر، من حيث لا يكتمل العيد الا بالتفكير بالآخر. من حالات انسانية تعاني، وتنتظر من يكفكف دمعتها او يسقي عطشها، او يكسي عريها، ليكون الميلاد، ولنكون في الميلاد.


============================

 

* مقدمة نشرة اخبار "المنار" 

كملامح المنطقة التي ترسم من جديد، كان خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وامام مستقبل لبنان الذي هم طلابه الجامعيون نبه لمستقبل المنطقة وما اريد لها عبر جماعات وافكار تكفيرية تسيء الى الاسلام والسيرة النبوية..

نصر حلب كان اساس الخطاب، لم ينه المعركة، لكنه اسقط اهم اذرع المشروع التآمري لتفتيت سوريا أكد السيد نصر الله. لا مكان للحديث عن اسقاط النظام السوري بعد اليوم حسم سماحته، فحلب انتظمت في صفوف انجازات الجيش السوري والحلفاء راسمة محطة جديدة من كسر المشروع التكفيري الذي اعد للمنطقة، ولم تسلم منه الدول الراعية، فالجنديان التركيان اللذان احرقا بنيران داعش خير دليل، وكرك الاردنية بينة اضافية..

بلغة المسؤولية خاطب الامين العام لحزب الله مفكري الامة وعلمائها للعمل من اجل انقاذ المسلمين من فعل من ادعى الانتماء اليهم، وقطع كل وسائل الدعم والمال عنهم، وهم وحوش اغرقوا واحرقوا، ووصلوا الى ان يرسل الاب طفلته للموت بمسمى الجهاد..

في لبنان ولكي لا يجهد البعض نفسه بالتاويل والاجتهاد، تحدث سماحته بوضوح الخطاب عن سلاسة ستنتج البيان الوزاري، وعن نسبية انتخابية تنقذ الواقع السياسي.
ومع تفهمه لخشية البعض من قانون كهذا، أكد سماحته الانفتاح على اي نقاش من اجل الوصول الى القانون الامثل والافضل، دون العودة الى قانون الستين.