هي الفكرة التي تحوّلت إلى حقيقة، والحلم الذي أصبح مع كل شابٍّ وشابة، فكرةً حيّةً تتجسّدُ في لقاء هنا وندوةٍ هناك واحتفال هنالك، حيثُ أضحى اسم "بكيفا أجمل بلد" أو "بكيفا الشباب" على كلّ شفةٍ ولسان، حيث يجسّد هذا الفريق روح العمل الجماعيّ الرّائع والراقي.

 من قلب الصعاب انطلق أعضاء هذا الفريق، ومن رحم التّحديات والمعاناة كانت فكرة ان تُشكّل مجموعةٌ تحمل طموح شباب وشابات هذه القرية، وتعكس الصورة النموذجية الراقية لها، وهي المجموعة التي لا ترتبط بأي إطار حزبيّ ضيّق بل تسعى جاهدةً لجمع كل النّاس من شتّى العائلات والانتماءات، في بوتقةٍ ولوحةٍ جامعة بكل معاني التآخي والمحبة والانسجام، حيث لا صوت يعلو صوت الديمقراطية في أخذ رأي الجميع، والوحدة بأبهى معانيها، والتّعاون الذي يشكّلُ مدماك العمل الذي ميّز هذا الفريق منذ فجر انطلاقته.

وسط الآلام التي تعتري القلوب هذه الأيام، ووسط الضغوط من كل حدبٍ وصوب، يكمل أعضاء "بكيفا الشباب"، متسلّحين بالأمل والعمل والمثابرة، وكلمتهم الوحيدة دوماً هي:

"معاً نستطيع"