أكدت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا “كوفيد 19” لم ينته بعد في قارة أوروبا.
وأكد مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي في القارة الأوروبية،  أن فيروس كورونا لم ينته بعد في القارة، محذرا من التراخي في مواجهة الفيروس، لكونه يتسبب في وفاة أكثر من ألف شخص أسبوعيا في القارة العجوز وحدها.

وذكر هانز كلوغ، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، أن فيروس كورونا لم ينته بعد، رغم أن الفيروس لم يعد يشكل حالة طوارئ للصحة العامة العالمية، مضيفا أن أكثر من 1000 حالة وفاة جديدة ناتجة عن الفيروس في أوروبا، بشكل أسبوعي، في قارة تمتد في أكثر من 53 دولة كاملة.

وأوضحت كاثرين سمالوود، مسؤولة حالات الطوارئ في المنظمة نفسها، أنه من الضرورة النظر في التداعيات المستمر والطويلة لفيروس كورونا، مثل كوفيد طويل الأمد، باعتبار أن هذا الفيروس لا يزال يترك أثرا كبيرا على الصحة في العالم بأسره، ولا يمكن غض الطرف عنه.
وأثارت تحذيرات منظمة الصحة العالمية الأخيرة بشأن “الاستعداد للوباء القادم” من بعد (كوفيد-19)، ‏مخاوف العديد من العلماء، خاصة بعدما أشار إلى أن حالات الطوارئ الصحية في المستقبل من الممكن ‏أن تكون أسوأ من فيروس “كورونا” المستجد.‏
وقال المدير العام لوكالة “الصحة العالمية”، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في وقت سابق، إن “خطر ظهور متحور آخر يتسبب في اندلاع موجات جديدة من المرض والوفاة لا يزال قائما، ولا يزال خطر ظهور عامل ممرض آخر، مع إمكانية أن يكون أشد فتكا”، وفقا لبيان من الأمم المتحدة.
وأضاف: “لا يمكننا أن نهمل هذا الأمر، فإذا لم نجري التغييرات المطلوبة، فمن سيفعل ذلك؟، وإذا لم نجريها الآن، فمتى؟، إذ عندما يطرق الوباء التالي الباب، وذلك سيحدث، يجب أن نكون مستعدين للاستجابة بشكل حاسم وجماعي وبإنصاف”.
في سياق متصل، أكد مسؤول في وزارة الصحة المصرية أن تصريحات رئيس منظمة الصحة العالمية، تعني أن “العالم يجب عليه الاستعداد للأوبئة القادمة، خاصة أنها متوقعة في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها”.
وتابع، مبينا أن “حديث منظمة الصحة العالمية عن دخول العالم في وباء جديد، تم ترجمته بشكل خاطئ”، وفقا لصحيفة “الوطن” المصرية.
وأشار إلى أن بيان المنظمة العالمية “يعني بالاستعداد لوباء جديد والاستفادة من دروس فيروس “كورونا” المستجد.
ويأتي تحذير رئيس منظمة الصحة العالمية من “المرض إكس”، بعدما أعلنت الشهر الجاري عن إلغائها حالة جائحة “كوفيد-19” العالمي، المعلن في عام 2020.