وصل شابان سوريان كرديان إلى إسبانيا سباحة، بعد انطلاقهما من شواطىء المغرب، في رحلة لجوء طويلة بدأت من عين العرب في شمال شرق حلب.
وبدأت رحلة الشابين من عين العرب إلى لبنان، ثم بالطائرة إلى ليبيا بالطائرة، وصولا إلى الجزائر، وفيما بعدها إلى المغرب بطريقة غير شرعية مرة أخرى، وفقا لموقع رووداو الكردي.
واضطر الشابان “أحمد بكي” و”خالد عمر” إلى الاعتماد على نفسيهما، والسباحة إلى سواحل إسبانيا، بعد أن خسرا 11000 دولار مع المهربين.
واجتاز الشابان المسافة التي تبلغ 9 كيلومترات، خلال 4 ساعات، بعد أن تغلبا على العديد من الصعوبات.
وقال أحد الشابين “وصلنا إلى إسبانيا بأمان، كان صديقي لا يزال في الماء، على بعد 20-30 مترا من الشاطئ، تحولت الأمواج.. كنا متعبين للغاية ، واعتقدنا أننا لا نستطيع الهروب.. كنت خائفًا للغاية لكننا نجونا”.
فيما قال الآخر إنهما بقيا في الماء أربع ساعات وسبحا 9 كيلومترات، معلقا “لقد أنقذنا الله”.
ويعيش “أحمد وخالد” الآن في مخيم للاجئين على أمل الحصول على اللجوء، وبدء حياة جديدة.
يذكر أن عشرات السوريين من مدينة عين العرب الخاضعة لسيطرة “قسد”، توفوا مؤخرا خلال محاولة الوصول إلى القارة الأوروبية، انطلاقا من سواحل الجزائر وليبيا، كما تشهد كل المناطق السورية تصاعدا كبيرا في موجات اللجوء باتجاه الدول الأوروبية، بحثا عن حياة أفضل.
