فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
رابطة المعلمين الفلسطينيين تعقد مؤتمرها الرابع برعاية الأستاذ باسم عباس
الاثنين 26 12 2016 12:04
عقدت رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان مؤتمرها العام الرابع يوم الأحد 25 كانون أول 2016 برعاية رئيس المنطقة التربوية في الجنوب الأستاذ باسم عباس وحضور رئيس التجمع الدولي للمؤسسات الروابط المهنية الفلسطينية، ورؤساء تجمعات المعلمين الفلسطينيين في كل من سوريا وأوروبا ورئيس لجنة فلسطينيي سوريا وتجمع عمال فلسطينيي سوريا والنقيب الاسبق لمعلمي الانروا في الاردن ورئيس حملة انتماء ورئيس تجمع المهندسين الفلسطينيين وبعض مدراء المناطق في الانروا ومديري المدارس وشخصيات تربوية ونقابية بالاضافة إلى أعضاء الهيئة العامة للرابطة. المؤتمر الذي أقيم في مركز الرحمة-صيدا افتتح بآيات من القرآن الكريم للشيخ الاستاذ ماهر صديق ثم كلمة الرابطة التي ألقاها رئيس الهيئة الادارية الاستاذ أحمد عزام حيث أكد فيها على تمسك الرابطة بعهدها في الدفاع عن حقوق المعلمين، ودعا الدولة اللبنانية إلى سن قوانين تسمح للمعلم الفلسطيني أن يعيش بكرامة كما حثّ اتحاد العاملين المحليين في الانروا على التمسك بوحدة المطالب لا تجزئتها، وأبدى مخاوف المعلمين على أمنهم الوظيفي في ظل قرار المفوض العام ادخال الموظفين في إجازة استثنائية بدون راتب ، كما وحذر من خطورة ورش العمل التي تقيمها الأنروا في الاقطار الخمسة لافراغ المناهج من كل ما يشير إلى العداء مع دولة الكيان الصهيوني الغاصب.
كلمة التجمع الدولي للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية ألقاها الاستاذ عادل عبدالله لفت فيها إلى أهمية تطوير منظومة التعليم في كل بيئة ومجتمع يتواجد فيه شعبنا الفلسطيني كون المعلم هو حجر الزاوية في هذا التطوير، مثمنا دور المعلمين في البناء الحقيقي لأجيالنا.. ثم دعا العهد اللبناني الجديد إلى ضرورة إيلاء الحقوق المدنية والاجتماعية الفلسطينية العناية التي تستحقها، وعبر عن رغبة التجمع الدولي في توثيق العلاقات مع الاتحادات والنقابات العربية والاسلامية للنهوض بالقضية الفلسطينية والتصدي لمشاريع تصفيتها.
راعي المؤتمر الاستاذ باسم عباس عبر عن سروره لوجوده بين أشقائه المعلمين الفلسطينيين وحيّا أرواح الشهداء وأشار إلى أن المقاومة اللبنانية هي الشقيقة المخلصة للمقاومة الفلسطينية على أرض فلسطين ووجه التحية للمعلم الفلسطيني الذي يحتضن نشء فلسطين ويرعاه ويدرأ عنه خطر الجهل، و أكد على جملة من القضايا التي تهم المعلم الفلسطيني في لبنان ومنها:
دعم أي قرار يسمح للمعلم الفلسطيني في الانتساب إلى الأطر النقابية الرسمية اللبنانية.
إيجاد قوانين تسمح للمعلم الفلسطيني بإبرام عقود مع المدارس الخاصة وتحمي حقوقه كاملة.
المطالبة بالسماح للمعلم الفلسطيني بالتعاقد مع المدارس الرسمية خصوصا في الاختصاصات الغير متوفرة عند المعلم اللبناني.
توفير الجانب القانوني للنقابات والروابط الفلسطينية ليتاح لها القيام بواجبها التربوي والوطني بشكل أوسع.
وأخيرا رأى أنه من واجبه إطلاق الصرخة مع كل الحريصين إلى نبذ الخلاف الداخلي في المخيمات وودعا الى الاعتصام بحبل المصلحة الوطنية لما فيه مصلحة فلسطين.
وبعد انتهاء جلسة الافتتاح أجرى أعضاء الرابطة الانتخابات الداخلية المتعلقة في اختيار الهيكل الاداري للرابطة ورؤساء الاقسام والمناطق.