استنكر رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم ، في بيان، "الخطاب المناهض للشعب اللبناني الذي يسعى الاتحاد الأوروبي الى تكريسه في مشروع القرار الذي قدمه عدد من النواب، و الذي سيتم التصويت عليه في اجتماع البرلمان الاوروبي اليوم، والذي يحمل في طياته اهانة غير مبررة للدور الانساني الكبير الذي قام به الشعب اللبناني ولا يزال، مع الشعب السوري الشقيق الذي نزح الى لبنان منذ بدء الاحداث في سوريا".
وقال:"ان ما قدمه لبنان وشعبه للنازحين السوريين، على حساب جميع اللبنانيين، من معاملة وسكن وتعليم وطبابة وعمل، وما تسبب به هذا النزوح من أضرار على بناه التحتية وعلى البيئة، لم يقدمه اي بلد او شعب في العالم".
تابع: "ما ينتظره لبنان من الأصدقاء الأوروبيين هو دعم خطط عودة السوريين الى بلدهم او اعادة توطينهم في بلد ثالث، لا الإساءة الى الشعب اللبناني ومحاولة إظهاره أمام العالم بمظهر الخالي من الإنسانية، وهذا أمر لن نقبل به ونحذر من الاستمرار في بث روح الكراهية والحقد ضد الشعب اللبناني".
ختم: " أتوجه الى السلطات اللبنانية الرسمية المعنية، للعمل على التواصل مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي لوقف هذا الإجراء المهين وبالسرعة المرجوة، كما أتمنى على  كل القطاعات الحزبية والمجتمع المدني رفض هذا القرار".