وقال بيان صادر عن المختار سيف الدين: "حلّ شهر تموز، وأصبحنا نكرة هذا الشهر، بسبب أزمة المياه، التي يجب على المسؤولين والقيمين كافة، حل هذه المعضلة القاسية واللئيمة، حيث نعيش كل سنة تحت رحمة الظلم، ونحن نعلم ان الأزمة ليست سببها موظف هنا او هناك، او من دائرة، إنما بسبب تقصير بلديتنا ونواب المنطقة."

وأضاف "ان لبلدة مزبود حصة من المياه، ولا نريد أن اكثر، ونطالب بجدول توزيع للمياه لكل أحياء البلدة، وبالتوقيت الصحيح، فأهل مزبود ليسوا جبناء، بل في غاية الإحترام، وللصبر حدود، لذلك نمهل مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، ووزارة الطاقة والمياه فترة قصيرة جدا لمعالجة هذه المشكلة قبل فوات الأوان، ونحذر الجميع من اننا قد نضطر آسفين الى تصعيد الموقف والقيام بتحركات على الأرض عبر الاعتصام وقطع الطريق العام، للضغط على المسؤولين الذين يتجاهلون حقوقنا، ونعتذر من أبناء بلدتنا على أي عمل قد نقوم به، قد يشل الحركة في مزبود، لأننا لن نرضى أن نعيش تحت رحمة الظالم.."