أصدر اللقاء المدني في النبطية والجنوب بياناً جاء فيه:

نشطاء وناشطات "جمعية التنمية للإنسان والبيئة DPNA"... يعرفهم حق المعرفة أهالي وفعاليات وهيئات مدينة صيدا ومنطقتها بالعطاءات والمُساعدات التنموية والإنسانية التي طالت الأحياء الشعبية فيها، يعرفهم جيداً المتضررون من آثار انفجار مرفأ بيروت في 4 آب الماضي، حيث عملت الجمعية على تأهيل عدة بنايات هناك... كما يعرفهم جيداً جداً أهالي الجنوب يوم نزحوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية  إلى  مدارس صيدا فأمّنوا لهم احتياجات الإيواء والمساعدات الغذائية  اللازمة في أكبر ثلاثة مراكز فيها، واستمرت هذه المساعدات على اختلافها لهم بعد عودتهم إلى قراهم ومدنهم وتستمر دون انقطاع حتى اليوم، كما توسعت  إلى مناطق عديدة في البقاع والشمال.

وكان لهذه الجمعية نشاطات عديدة دفاعاً عن البيئة وفي تأهيل مئات الشباب (شباناً وشابات) من خلال تسليحهم بالفكر المدني والتوجيه السليم لمعالجة تهميشهم في مختلف البيئات اللبنانية جراء الأزمة الاجتماعية التي طالت أوساطاً واسعة منهم.

وكان لشباب هذه الجمعية دوراً في تأمين تجميع المساعدات إلى منكوبي ومتضرري الشعب العربي السوري في قافلة كبيرة اخترقت الحدود بعد الزلزال المُدمر الذي أصاب مناطق عديدة في شمال سوريا.

هذا العطاء الكبير الذي لا يعرف حدوداً، ولا يعمل بتمييز، هو حصن حصين لهذه الجمعية، لكوادرها وقيادتها وفي مقدمتهم مديرها الأستاذ فضل الله حسونة الذي لم تطله ولن تطاله فئة مشبوهة وأصوات سافلة اتخذت من وسائل التواصل الاجتماعي مساحة لها ومن خلالها تبث من خارج البلاد سمومها دون حياء أو خجل.

ونحن إذ نستنكر حملة الافتراءات والمزاعم الظالمة بحق مُدير وكوادر الجمعية، فإننا نعلن تضامننا الكامل معهم في كل ما تتخذه الهيئة القيادية من إجراءات لحفظ حقوقهم تجاه كل من ساهم ويساهم في حملة التحريض المُمنهج التي تعرضوا لها.