وجه أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان، كلمة حق بحق رجلٍ  يفيض بالعطاء والتواضع الفدائي السفير أشرف دبور، جاء فيها:

فرض احترامه وتقديره على كل من عرفه.. دائم السعي في توحيد الصف الفلسطيني، فكما يشاركُ أبناءَ شعبه أوجاعَهم، ويشاطرهم آلامهم، وكما أنه صديق البسطاء وجابر خواطرهم، فإنه ذو إرادة حرة ورؤية صائبة وله الفضل الأكبر في تعزيز مفهوم الشراكة والوحدة الوطنية، والبصمة الكبرى في حفظ أمن واستقرار المخيمات من أجل أن يحيا أبناء شعبه بحرية وكرامة، متصديا بكل عزم وثبات لكافة المؤامرات التي تستهدف وحدة الصف الفلسطيني، رافضا المساس بأمن المخيمات واستقرارها.
كما بذل جهودا كبيرة لنسج أفضل العلاقات مع كافة القوى والأحزاب متسلحا بلغة الحوار المبني على عدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية.

وإننا أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان نتوجه بكل الفخر والدعم  وبأجزل عبارات التقدير  إلى الفدائي المناضل أشرف دبور على عظيم جهوده المبذولة في إطار الدعم المتواصل والمساندة الكبيرة لأبناء شعبه الفلسطيني، وإنقاذ المخيمات من براثن الفتنة ومخالب الغدر.

لسنا بصدد تعداد إنجازاته الكبيرة أو الحديث عن تاريخه النضالي المشرف، بقدر ما نهيب بأبناء شعبنا رص الصفوف وأخذ الحيطة والحذر من الأقلام المأجورة الرخيصة والمدفوعة الأجر  التي تسعى جاهدة لشقّ الصّف الوطني وتشويه الحقائق. 

إننا ندين بشدة استهداف مرجعيتنا الوطنية، والتحريض على رجل قلّ نظيره بين رجالات هذا الوطن، الذي أثبت بدهائه وحكمته وتواضعه ونظافة كفه ورحابة صدره ووعيه حضور كل ما هو فلسطيني، وكان له الفضل الأكبر في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المخيمات بعزيمة لا تعرف الإنكسار. 

عهدا وقسما بأن نواصل مسيرة النضال والثورة معا حتى النصر والعودة والتحرير