ذكر المتخصص بعلم النفس والأعصاب، الأستاذ بجامعة ميشيغان، جايسون موسر، جملة من النصائح لزيادة الأشخاص من ثقتهم بأنفسم. ويقول أنه من المفيد تعليم الأطفال هذه الطرق لمساعدتهم على النمو بشكل صحي.

أولاً: تحدث إلى نفسك بصيغة المخاطب

يقول المختص إن "التحدث إلى نفسك بصيغة المخاطب بطريقة مشجعة تساعدك بالنظر إلى نفسك بمنظور الشخص الخارجي. وسيتعامل دماغك كأنك تتعامل مع شخص آخر".  

ويكمل "عندما تتوقف عن استخدام الأنا فإن مشاعرك السلبية ستتضائل وستعطي نفسك نصائح كأنك تتحدث إلى صديق."

ثانياً: انتبه إلى كيف تشعر بعد تصفح الإنترنت

وجد الباحثون في استطلاع نُشر في عام 2021 أن 87% من المراهقين قد استخدموا فلاتر السوشيال ميديا، مما يجعلهم يقارنون أنفسهم بمعايير جمالية صارمة وغير منطقية.

يمكن للآباء أن يعلموا أطفالهم أن يسألوا أنفسهم: "كيف يجعلني هذا الفيديو أشعر؟ هل أتابع أشخاص يجعلونني أشعر بشعور سئ؟ هل أنا صديق مع أشخاص يجعلونني شخصاً أفضل؟"

ثالثاً: اعرف نقاط قوتك

ليفهم الأطفال أنفسهم بشكل أفضل، على الأطفال تحديد نقاط قوتهم.  

وتنصح الصحفية والكاتبة، جينيفر والاس، بأن يأخذ الأطفال اختبارات قوة الشخصية التي تساعد الكبار والصغار على ابراز نقاط قوتهم، مثل:الابداع وحب الإستطلاع والصدق واللطافة.

وتقول والاس أنها تعلق على تعليقات معلمي أطفالها وتحاول اسقاطها على بيئتها المنزلية. فذلك يساعد الطفل على فهم ذلك الجانب منه بشكل أفضل.

رابعاً: تدرب على التحلي بالشجاعة

عندما يمر الأطفال بمواقف صعبة فذلك يزيد من وعيهم بأنفسهم. ولبناء الثقة بالنفس على الأطفال مواجهة مخاوفهم.

أخبر أطفالك بأن يقفوا منتصبي القامة وأن يتحلوا بالثقة، حتى إن كانوا يشعرون عكس ذلك. فالتصرف بشجاعة يجعل من هذه الصفة طبيعية لدى الانسان وتبني ثقته بنفسه.

خامساً: اصنع "أنا" الإيجابية  

عندما يصف الأطفال أنفسهم "أنا سيئ في المدرسة" أو "أنا كسول"، على الوالدين مساعدتهم بالتفكير في مصدر هذه الأقوال، إذ إن معظم هذه الصفات تأتي من الخارج أو بسبب اعتقاد خاطئ بكيفية سير الأمور.

فالفكرة أن نعطي الكلمات الإيجابي القوة للتأثير بنا، فالأطفال الذين لديهم تقدير جيد لمواطن قوتهم ومكامن ضعفهم ، يكونون مرنين أكثر من غيرهم من الأطفال.