بأقلامهم >بأقلامهم
"المثل الشّعبيّ، والواقع المُعاش"!
رحم الله جدّتي (لوالدي) لقد كانت إمرأة مثقّفة ومتكلّمة، وخزّان من المعلومات حول القصص والحكايات والأمثال الشّعبيّة.
وكما يقال (بالعاميّة) حافظة "جراب الكردي"اي انها تحمل في عقلها النيّر الكمّ الكبير من القصص القصيرة والأمثال الشعبيّة الهادفة. هذا، ومن الامثال التي كانت تقولها جدّتي:
- يلّي مالو بنات... ما حدا بيعرف إمتى مات.
- يلي حظّها قوي بتجيب البنت قبل الصّبي.
- البنت هديّة... والصّبي بليّة.
- الحياة بدون أخت متل الطريق بلا زفت.
- عشر أصهرة ع باب داري ولا كنّة تكشف أسراري.
- خود المعجعجة وضمّها وخلّي السنكوحة لإمّها.
- يلي بدّها يسعدها زمانها... تجيب بناتها قبل صبيانها.
- لو ما كان الطّول مهیوب... ما اخترعو للقصيرة كعوب.
- دلّلي كنتك واكسبي ودّها لأنّو إذا نوت عالشرّ ما حدا بردّها.
- سودة والخدم حواليها وبيضا وكلّ الشّغل عليها.
- قصّي من لسانك وزيدي ع التنّورة... منو بتدفّي سيقانك ومنو بتضلّي مستورة.
- سودا زرقا وقاعدة عالتّخت... وبيضا شقرا مالها بخت.
- خود التخينة وأوعى تخاف... منها مخدّة ومنها لحاف.
- ابن الأصل لو طعميتوا خبز حاف بيصون... وقليل الأصل لو طعميتوا لحم الكتاف بيخون.
- فكّرناهن رخصوا... طلعو ببلاش.
- بنت الأصل بتخلّي كوخها قصر.
- دنيا ما عليها عتب... فيها المصدّي وفيها الدّهب.
وتبقى الأمثال الشعبيّة تحاكي الواقع لا الخيال، ويبقى في ذاكرة كلّ منا مثلٌ يعيش في أعماق وجدانه يذكّره بماض ولّى، وحاضر تجلّى، ومستقبل لا حول ولا....
ويبقى الأمل بالله الخلاص الوحيد ل آلامنا كلّها.