أصدرت مجلة "فوربس" قائمتها السنوية لأفضل الدول لقطاع الأعمال لسنة 2017، وتصدرت اسوج عالمياً القائمة للمرة الأولى وذلك نتيجة ما شهدته استوكهولم على مدار العقدين الماضيين من تحولات كبيرة في قواعدها المالية. ويشير التقرير الذي نشرته "فوربس" على موقعها، الى ان اسوج قررت خفض العمالة بالقطاع العام وميزات ذوي الاحتياجات الخاصة لتشجيع التوظيف، بالإضافة إلى خفض الضرائب وفرض ضريبة على الثروات عام 2007. وبحسب الارقام الرسمية، حقق حجم الاقتصاد الاسوجي ما يقارب 493 مليار دولار نهاية العام 2015، ونمواً وصل الى 4.2% في سنة 2016.

وبالعودة الى التصنيف العالمي لأفضل البلدان للأعمال في 2017، احتلت نيوزيلندا المرتبة الثانية في التصنيف رغم أن اقتصادها يقل عن أبرز الدول في المراكز الأولى، وذلك بسبب سياسات الخصخصة التي اعتمدتها الحكومات المتعاقبة في البلاد وشملت العديد من القطاعات الاساسية ومنها المصارف والاتصالات. وحلّت في المرتبة الثالثة هونغ كونغ مع إقتصاد بلغ حجمه 310 مليارات دولارات في نهاية 2017، فيما المركز الرابع عالمياً كان من نصيب ايرلندا والمركز الخامس للمملكة المتحدة.
على الصعيد العربي، حلّت دولة الامارات في المرتبة الأولى ضمن تصنيف 2017 مع متوسط دخل للفرد من الناتج المحلي الإجمالي قارب الـ 23 الف دولار فيما حلت في المرتبة 33 عالمياً، أما المرتبة الثانية عربياً فكانت للمغرب الذي حصد المرتبة 51 عالمياً. وحل لبنان في المرتبة 10 ضمن "لائحة فوربس" لسنة 2017بحسب تصنيف أفضل الدول العربية للأعمال، فيما حل في المرتبة 92 عالمياً. وقد قدر التقرير متوسط دخل الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في لبنان نهاية 2016 بما يقارب الـ 8100 دولار.
وقد اعتمدت مجلة "فوربس" في تصنيفها الذي شمل 139 دولة على عوامل عدة من بينها حقوق الملكية والابتكار والسياسة الضريبية والتكنولوجيا ومعيار الفساد والحريات النقدية والتجارية. كما قام التقرير بدرس مدى البيروقراطية التي تواجه المستثمرين في قطاع الأعمال في كل الدول ضمن القائمة، بالإضافة إلى أداء سوق الأسهم وحماية المستثمرين.