بعد تساقط الثلوج في جرود لبنان وجرود القلمون الغربي في سوريا، شلت حركة المسلحين واصبحوا يتنقلون بواسطة الجرافات الكبيرة لشق الطرقات الجبلية، واصبحت حالهم للعام الرابع على التوالي اسوأ من الاعوام السابقة، وهم اصبحوا بحاجة لمنفذ للخروج من المنطقة.

مصدر مطلع اكد لموقع "ليبانون فايلز"، ان العيش في جرود لبنان والقلمون الغربي من الجهة السورية امر صعب في الشتاء، خصوصا ان استهداف المسلحين من الجهة اللبنانية من قبل الجيش اللبناني سهل في الشتاء لان الثلوج تكشف تحركات المسلحين بسهولة، كما ان استهدافهم من قبل حزب الله من الجهة السورية سهل بسبب الثلوج.
ولفت المصدر الى ان حركة المسلحين تُشل في الشتاء، وهم يستعملون المغاور للإختباء من العواصف ويستعملون الغرف الزراعية، مشيرا الى ان المواد الغذائية والتموينية تشح لديهم لان ادخال هذه المواد لهم صعب في الشتاء عن طريق التهريب، كما ان المحروقات لديهم تنخفض وخصوصا مادة المازوت.
ويشدد المصدر على ان المسلحين في الجرود يتمنون صفقة لاخراجهم من هناك نحو الداخل السوري ولكن النظام السوري وحزب الله يتركان هذه الورقة بيدهما لإستعمالها في الوقت المناسب، لانهم مطوقون من الجهتين وحركتهم تقتصر على الخلافات بين بعضهم وخصوصا بين داعش وجبهة النصرة.