فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
مساعٍ عديدة لوقف اطلاق النار في عين الحلوة وعودة الهدوء الى المخيم
مساعٍ عديدة لوقف اطلاق النار في عين الحلوة وعودة الهدوء الى المخيم ‎الخميس 3 08 2023 15:57
مساعٍ عديدة لوقف اطلاق النار في عين الحلوة وعودة الهدوء الى المخيم

جنوبيات

في ضؤ ما حصل من تطورات امنية خطيرة ومن تصعيد عسكري مفاجئ خلال ساعات الليل الفائت في مخيم عين الحلوة تسارعت الاتصالات واللقاءات وتشكيل اللجان لمنع تكرار ما حدث ووضع حد للعابثين والمتربصين بالمخيم واهله.

 
ولتثبيت وقف اطلاق النار وانجاز اهم بند فيه تم تشكيل لجنة التحقيق في جريمة اغتيال قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء محمد العرموشي "أبو أشرف" وأربعة من مرافقيه، اضافة إلى جريمة اغتيال عبدالرحمن فرهود قبل يوم واحد.
 
فانتدبت حركة "فتح" و"منظمة التحرير الفلسطينية" اللواء معين كعوش رئيسا للجنة، وقائد القوة المشتركة الفلسطينية اللواء محمود العجوري، بينما انتدبت تحالف القوى الفلسطيني ابوحسن كردية، والقوى الاسلامية نصر المقدح، ومن المقرر ان تعقد اليوم أول اجتماعاتها لممارسة مهامها.
 
وفي إطار المتابعة السياسية لتحصين وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة، عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان اجتماعا طارئا لها في مقر الاتحادات في صيدا لمتابعة تطبيق الاتفاق ومنع الخروقات، ومناقشة الخطوات التالية لجهة بدء لجنة التحقيق عملها وتأمين عودة النازحين الى منازلهم في المخيم كخطوة أولى على طريق عودة الحياة الى طبيعتها. 
 
وفي بداية اللقاء تحدث امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير فتحي ابو العردات فقال "هذا القاء لاستكمال ما بدأناه خلال اللقاءات السابقة وكيفية تثبيت وقف اطلاق النار والتهدئة واستكمال بقية البنود في الاتفاق بعد تشكيل لجنة التحقيق وهي باشرت عملها ولقائتها قي المخيم بكامل اعضائها"، وتوقف عند الاشاعات والافتراءات الخبيثه والتضليل الاعلامي الذي هدف الى ضرب الفصائل بعضها ببعض واستداف الاتفاق والنيل منه" نافيا اي مشكلة مع عصبة الانصار التي هي جزء منا كما قال
 
كما سيعقد اجتماع علمائي بدعوة من رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا للبحث في تطورات الأوضاع في المخيم.
 
الى ذلك عمّم مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان على أئمة وخطباء المساجد في المدينة التركيز في خطب الجمعة (يوم غد) على الوضع في مخيم عين الحلوة والدعوة لتثبيت وقف اطلاق النار بشكل دائم ونهائي ولتغليب صوت الضمير والوجدان الفلسطيني الوطني.
 
 
اما على الصعيد الامني، فبقي الوضع في المخيم منذ ساعات الفجر الاولى محافظا على هدوئه حيث لم تطلق اي رصاصة واحدة ما انعكس ارتياحا على المخيم واهله والنازحين وسكان مدينة صيدا التي شهدت شللا واقفالا تاما جراء ما حدث من تصعيد عسكري خلال الليل.

المصدر : جنوبيات