عام >عام
النساء يسقطن على السلالم أكثر من الرجال؟
النساء يسقطن على السلالم أكثر من الرجال؟ ‎الخميس 3 08 2023 23:03
النساء يسقطن على السلالم أكثر من الرجال؟

جنوبيات

 

كتب علماء من جامعة بوردو (الولايات المتحدة الأميركية) في دراسة نشرت في مجلة بلوس وان: “الإصابات شائعة على السلالم، ومعدلات عالية لدى الشباب، وخاصة النساء. وقد تنجم عن اختلافات فيزيولوجية أو سلوكية”، بحسب ما ذكر موقع “Pourquoi Docteur” الفرنسي.

وحاول الباحثون تحديد السلوكيات المحفوفة بالمخاطر التي تتبناها الشابات والمسؤولات عن سقوطهن على السلالم. للقيام بعملهم، على مدار فصل دراسي، قاموا بتصوير درجين يقعان داخل حرم جامعي أميركي، أحدهما يتكون من درجتين والآخر يتكون من 17 درجة. استخدم ما مجموعه 2400 شاب هذه السلالم “القصيرة” (بما في ذلك 52% من النساء) والسلالم الطويلة” (بما في ذلك 29% من النساء).

8 سلوكيات محفوفة بالمخاطر لوحظت على الدرج:

لوحظت ثمانية سلوكيات محفوفة بالمخاطر عند نزول الدرج. هؤلاء لا يستخدمون الدرابزين ، ولا يشاهدون الدرج أثناء النزول، أو يرتدون الصنادل أو النعال أو الكعب العالي، أو إجراء محادثة مع شخص على الهواء مباشرة أو على الهاتف، أو باستخدام الهاتف الذكي، أو وضع اليدين في جيوب، أو حمل شيء ما، أو القفز على السلالم.

في مقاطع الفيديو التي تركز على الدرج المكون من خطوتين، “لم يستخدم أحد الدرابزين، واستخدم 16.1% جهازًا إلكترونيًا ، وأجرى 16.4% محادثات. وعلى الدرج المكون من 17 درجة، لم يستخدم 64، 8% من المشاة المنحدر، 11.9 استخدم% جهازًا إلكترونيًا وأجرى 14.5% مناقشات”.

وقد حدد المؤلفون أيضًا خمسة أشخاص فقدوا توازنهم في الدرجة العليا أثناء الهبوط، لكنهم لم يسقطوا. تم تجنب نظر هؤلاء في وقت فقدان التوازن. كان أربعة رجال على الدرج الطويل، وواحد كان امرأة على الدرج القصير.

وفقًا للنتائج، كانت النساء أقل احتمالًا للتمسّك بسور الدرج عند النزول منه، وأكثر عرضة للإمساك بشيء في أيديهن، والمشاركة بسهولة في المحادثات، وربما ارتداء الصنادل والكعب. بالإضافة إلى أنهنّ، أقل عرضة لتخطي الخطوات والنظر إليها أثناء النزول أكثر من الرجال.

وتشير الدراسة إلى أن النساء غالبًا ما يقمن بمهام متعددة، وبالتالي فإنهن عرضة للإلهاء عند نزول السلالم وهو ما قد يكون أكثر خطورة من تخطي الدرج أو عدم النظر إلى السلالم، وهي سلوكيات غالبًا ما تظهر عند الشباب.

وخلص الفريق في بيان إلى أن “البحث المستقبلي يجب أن يدرس أيضًا الاختلافات الفسيولوجية التي قد تزيد من مخاطر الإصابة، مثل الاختلافات في القوة أو وقت رد الفعل”.

المصدر : وكالات