تفاعلت قضية الاتهام بحصول تحرّش وتعنيف أطفال في “بيت اليتيم الدرزي” في بلدة عبيه في قضاء عاليه، والتي كان تم التداول بها على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل نحو أسبوع، والتي بقيت على نطاق ضيّق.

وقد اتهم، الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي أحمد م. ياسين، في 2 آب 2023، شخصاً بالإسم يدعى “ر. ذ.” وآخرين لم يذكر أسماءهم، بـ”التحرّش بأطفال بيت الأيتام الدرزي”، وذكر أن “ر. ذ.” في قبضة القوى الأمنية، وأن “هناك من يحاول التستر على الجريمة”، مؤكداً أن الموقوف ليس المتحرّش الوحيد وإنما هناك موظفين آخرين أيضًا.

وقد أكدت لجنة السيدات لـ”بيت اليتيم الدرزي”، في بيان بعد اجتماع لها، “ثقتها الكاملة بالقضاء وضرورة متابعة التحقيقات والتوسّع فيها إلى حين كشف جميع المرتكبين وكل من يظهره التحقيق فاعلاً أو شريكاً أو متدخلاً من دون مماطلة في الملف، على أن يحاسب كلّ مرتكب من دون تهاون”.

وشددت على “ضرورة إظهار الحقائق كافة، وتوضيحها إلى الرأي العام، منعاً لأيّ شك أو لغط أو اصطياد بالمياه العكرة”.