أقام المحامي وسام عيد وزوجته المحامية هبة الحاج مأدبة غداء في دارتهما في صريفا - قضاء صور على شرف سعادة نقيب المحامين في بيروت شارك فيها حوالي مئة خمسين محام من صيدا، مغذوشة،  جزين، مرجعيون، حاصبيا، النبطية، بنت جبيل وصور.

وقد شارك في اللقاء عضو مجلس النقابة مفوّض قصر العدل  عماد مرتينوس وأعضاء مجلس النقابة  ميسم يونس،  مايا شهاب والمرشّح لمركز عضو ونقيب المحامين ألكسندر نجّار، رئيس بلدية صريفا الدكتور وديع نجدي والمختاران حسين كمال الدين وخضر نجدي ورئيس بلدية طنبوريت المحامي خالد صوما ورئيس بلدية صربا النبطية المحامي إيلي الحلو ومختار البويضة مرجعيون المحامي طعمه مكروس وممثّل النقابة في صور الأستاذ جواد صفيّ الدين وممثل النقابة لدى المحكمة العسكرية الدائمة المحامي صليبا الحاج وكذلك ممثلّو النقابة لدى بعض المناطق الجنوبيّة وعدد كبير من المحاميات والمحامين.

أستُهلّ القاء  بالنشيد الوطني ثمّ وقف الحضور دقيقة صمت عن روح رمز التلاقي المحامي زخيا زخيا والمحاميين من أبناء صريفا المرحومين دارين حمودي ورؤوف سعيّد، ثمّ كلمة ترحيبية من هبة الحاج شكرت فيها لسعادة النقيب وأعضاء المجلس وجميع الحضور تلبيتهم دعوة المحامي وسام عيد. وتحدّثت في كلمتها عن الجنوب وخصال أهله، داعيةً الزملاء للمشاركة الكثيفة في الإنتخابات النقابية لهذه الدورة، لأنّ الإنتخاب حق وواجب.

ثمّ تحدّث رئيس بلديّة صريفا الدكتور نجدي الذي نوّه بدور نقابة المحامين في بيروت الوطني متمنيًّا للمحامي وسام عيد النجاح في مسيرته الإنتخابية منوَهًا بالوقوف الدائم للأستاذ عيد ووالده من قبله إلى جانب بلدية صريفا وأهلها.

ثمّ ألقى المحامي وسام عيد كلمةً بصفته مرشّح مستقلّ لعضوية مجلس نقابة المحامين تحدّث فيها عن رؤيته الهادفة إلى تحقيق مصالح نقابة المحامين ، مُشدّدًا على أنّه مرشّحٌ مستقلٌّ، وقد قرّر تمثيلَ زملائه في مجلس نقابة المحامين في بيروت لأنّه أوّلًا دائمُ الوجودِ في قصور العدل، وثانيًا دائمُ الحضور ِفي مراكز النقابة كافةً، وثالثًا دائمُ النشاطِ في لجان النقابة، والأهمُّ لأنّه قريبٌ من جميع زملائه في بيروتَ وكلِّ المناطقِ، والأكثرُ أهميةً لأنّه منذ انتسابه لأمِ النقاباتِ وهو نقابيُّ الإنتماء، مؤكّدًا أنّه مرشّحٌ مستقلٌّ مشيرًا إلى أنّ ترشّحه ليس ضدَّ أيِّ فريقٍ سياسي، لا بل على العكس يجد نفسه مكمّلًا لكافة الأحزاب الفاعلة في النقابة ، فالمحامون المنتسبون لكلّ الأحزاب هم زملاؤه يسعون جميعُهم وراءَ مصلحةِ النقابة العليا كلٌّ من زاويته، وكذلك هو سيسعى إلى تحقيق مصالحِ النقابة من زاويته… ولما لا تدويرُ الزوايا فيما بين الآراءِ المختلفةِ بين الأحزاب الموجودةِ في نقابة المحامين لتبقى نقابةُ المحامينَ فوق كلّ اعتبار ولتبقى العدالةُ الهدفَ السامي الذي لا بد من تحقيقه وهل من هدفٍ أسمى من تحقيق العدالة!

وختامًا كانت كلمة لنقيب المحامين ناضر كسبار شدّد فيها على ضرورة خوض معارك شريفة بين الزملاء المرشحين، مؤيّدًا مرشّحين نجحوا مهنيًا يحترمون الأعراف والتقاليد والقانون والأنظمة الداخلية ويتمتعون بالخبرة والحكمة. وقد تطرّق في كلمته إلى كافة المواضيع الوطنيّة الهامّة التي تابعها مجلس نقابة المحامين لافتًا النظر إلى ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية طالبًا عدم إنتظار كلمة السرّ من الخارج الذي لديه مصالح وحسابات، مشدّدًا على أنّ نقابة المحامين تابعت ملف جريمة العصر في لبنان والخارج وكذلك أموال المودعين والنفط والغاز وملف إقفال الدوائر العقارية والمالية محذّرًا من الخسائر الفادحة التي تتكبدّها الخزينة نتيجة شلّ أجهزة الدولة.

وقد استهجن النقيب القرار القاضي بإقفال التلفزيون الرسمي للدولة مطالبًا القطاع الخاص بدعم تلفزيون لبنان من خلال  إطلاق حملات إعلانية عبر المحطة الرسمية لتغذية صندوقه.