أفادت معلومات عن إصابة 5 لبنانيين بالهجوم الارهابي على ملهى ليلي في اسطنبول"، موضحة أن "الجرحى الخمسة جميعهم في مستشفى واحد، بينهم اثنين بحاجة لعملية جراحية".
وناشد الجرحى اللبنانيون في اسطنبول السلطات اللبنانية التدخل والطلب من القنصلية هناك والسفارة في أنقرة إيفاد من يطلع على أوضاعهم.
بدورها أفادت اذاعة "صوت لبنان" عن فقدان الشاب الياس خليل ورديني الذي كان يحتفل مع رفاقه ليلة رأس السنة في الملهى الذي ارتكبت فيه المجزرة في اسطنبول، وأكدت شقيقته ميرنا ورديني في حديث للاذعة "أننا فقدنا الاتصال بالياس عند الساعة الثانية فجرا ورفاقه يحاولون البحث عنه في المستشفى ولدى الشرطة".

أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن "الاعتداء الذي استهدف ملهى ليلياً في اسطنبول خلال الاحتفالات بعيد رأس السنة أوقع 39 قتيلاً من بينهم 16 أجنبياً وأدى الى جرح 69 شخصا من بينهم 4 إصابتهم خطيرة"، مؤكدا أن "الشرطة لا تزال تبحث عن منفذه وآمل أن يتم القبض عليه سريعاً". ولفت الى 

أنه تم تحديد هويات 21 ضحية ومن بينهم 16 أجنبياً و5 أتراك.
وأفادت وسائل إعلامية أن مسلحا هاجم الملهى الليلي متخفيا في زي "بابا نويل"، ونلقت وكالة "دوغان" التركية عن شهود عيان قولهم إنهم سمعوا منفذي الاعتداء يصرخون بكلمات عربية.

وكان عمدة اسطنبول، فاسيب شاهين، قد أعلن في وقت سابق أن هجوماً على ملهى ليلي في المدينة التركية في ساعة مبكرة من الاحتفالات بالعام الميلادي الجديد أسفر عن قتلى وجرحى، واصفاً الهجوم بأنه "عمل إرهابي"، فيما رجحت مصادر تحصن أحد المسلحين المهاجمين داخل المبنى وتأهب قوات الشرطة الخاصة للتعامل معه.
ويقع الملهى الشهير المذكور في وسط اسطنبول بحي "أورتاكوي" وهو أحد الأحياء الراقية والمتميزة في المدينة. ويطل الملهى على الجانب الأوروبي لخليج البوسفور الذي يقسم اسطنبول. وقال تلفزيون "NTV" التركي إن بعض المحتفلين قفزوا في المياه هربا من إطلاق النار وإن الشرطة أنقذتهم.