مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 1-1-2017
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 1-1-2017 ‎الأحد 1 01 2017 21:46
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 1-1-2017


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

مع دخولنا العام الجديد، فاجعة أصابت اللبنانيين ليلة عيد رأس السنة، وخرقت عطلة العيد، وشغلت المراجع الرسمية لدى تبلغها بخبر الهجوم الارهابي الذي وقع في اسطنبول، والذي أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى حيث كان للبنانيين نصيب فيه.

هذه المأساة استدعت استنفارا سياسيا في لبنان، على أعلى المستويات. وسط متابعة حثيثة من قبل رئيسي الجمهورية والحكومة العماد ميشال عون وسعد الحريري، اللذين أكدا على ضرورة تأمين سلامة الجرحى وإعادة الضحايا إلى بيروت. في وقت وزير الأشغال العامة يوسف فنيانوس طلب من ادارة الميدل ايست اعطاء الأولوية في رحلات اسطنبول لأهالي الضحايا ببطاقات مجانية.

هذا وتصل بعثة لبنانية إلى اسطنبول الليلة، للاطلاع على أحوال الجرحى والمصابين ولتأمين نقل جثامين الشهداء. هذه البعثة تتم بتوجيه من رئيس الجمهورية وبترتيب من رئيس الحكومة، وهي تضم مسؤولين في الخارجية والهيئة العليا للاغاثة وأطباء.

وفي السياسة، من المتوقع ان تستعيد الحركة الداخلية نشاطها الكامل مطلع الأسبوع المقبل، مع انعقاد جلسة لمجلس الوزراء قبل ظهر الأربعاء المقبل، للبت في جدول أعمال متخم بالبنود والملفات السياسية، لا سيما الملف المتعلق بالورشة النفطية. على ان يبدأ رئيس الجمهورية أولى جولاته الخارجية بزيارة الرياض في منتصف الشهر الحالي لتحريك الملفات وتحسين العلاقات بين لبنان والخارج.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

أمن مضبوط في الداخل، وتفلت الإرهاب في الخارج فرض الحزن على اللبنانيين، في أول ساعات السنة الجديدة.

اعتداء بالنار أوقع عشرات القتلى والجرحى في ملهى ليلي في اسطنبول، من بينهم لبنانيون كانوا يمضون ليلة رأس السنة في تركيا. الضحايا من جنسيات عربية وأجنبية، ونصيب لبنان ثلاثة قضوا وأربعة آخرون يخضعون لعمليات جراحية.

استنفار رسمي سير رحلات ووفودا إلى اسطنبول للمتابعة، بعد أن نجحت المواكبة السياسية والأمنية العالية ليل أمس، من منع حصول أي حادث في لبنان. كانت الأجهزة تتخوف، فتأهب ستون ألف عسكري وأمني، وأمنوا اطمئنانا لمسه اللبنانيون والزائرون.

صار البلد هو الأفضل في منطقة تسرح فيها المجموعات الإرهابية لاستهداف الأبرياء، من اسطنبول التركية إلى العراق، إلى سوريا التي تواجه بالصمود ممارسات المسلحين، وبالقتال المفتوح الإرهابيين، وبضبط النفس التزاما بوقف النار للوصول إلى تسوية سياسية.

تحديات العام الجديد، مجابهة لإرهاب يقلق العالم، ما يفرض توحيد الجهود بين الشرق والغرب، بعدما أطاح الإرهابيون بالحدود الجغرافية، ووصلوا الساحات الدولية وشرعوها لعملياتهم الدموية.

تقدم الإرهاب أولوية على ما عداه، وخصوصا في دولنا، فأنسى مجتمعاتنا القضية الفلسطينية، التي تذبح كل يوم، قتلا للفلسطينيين وتوطينا للاسرائيليين. هذه القضية فقدت اليوم أحد قديسيها ومجاهديها وفدائييها وأعلامها الكبار، المطران هيلاريون كبوجي، بعد أربعة وتسعين عاما من النضال الكهنوتي والإنساني.

كانت فلسطين قداسه وصليبه وعظاته، وسر قيامة الإنسان الدائمة فيه. غاب المطران كبوجي، وعلى الفلسطينيين والعرب والمسيحيين والمسلمين حمل رايته، القضية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

لم يمر رأس السنة من دون إراقة دماء، رغم استنفار معظم الدول للحيلولة دون ذلك.

تركيا انتقلت إلى العام الجديد على متن هجوم دام هز اسطنبول. مسلح أفرغ رصاصاته في أحد نواديها، معلنا ان الأراضي التركية لن تكون خارج الاستهداف المتنقل على صهوة الارهاب. ارهاب يحرق اليد التركية التي مدت له دعما ورعاية واحتضانا.

من بين ضحايا الهجوم نصيب وافر للبنان. نجاح التدابير الأمنية على أراضيه ليلة رأس السنة، لم يحل دون تسلل الأحزان من تركيا. الدولة بأركانها الدبلوماسية والخارجية، انشغلت بمتابعة الحادث. الضبابية المفرطة في المعطيات أحدثت ارباكا، قبل ان ينجلي المشهد بعد ساعات عن ثلاث ضحايا هم الياس ورديني، ريتا الشامي، وهيكل مسلم، إضافة إلى أربعة جرحى.

مصابا بالارهاب كان العراق في الساعات الأولى من العام الجديد. هجوم دموي حصد عشرات الأبرياء جنوب محافظة النجف الأشرف. دماء إضافية تعزز الجهود المبذولة في مواجهة التكفير، واستكمال مسار تحرير الموصل، كما كان قبل وخلال تحرير حلب في سوريا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

بالدموع استقبل لبنان العام 2017، كأن الروزنامة الجديدة أبت أن تقدم نفسها إلا عبر الصورة الأبشع، صورة المأساة المتنقلة من بيت الى آخر.

سهر اللبنانيون آملين بإستقبال عام جديد مليء بالخير والبركة، لكن أملهم خاب، فهم صحوا على خبر سيء جاءهم من تركيا، حيث ضرب الإرهاب ضربته مستهدفا ملها ليليا كان يعج بالساهرين، وبينهم عدد من اللبنانيين، مما أدى الى مقتل ثلاثة لبنانيين وإصابة آخرين بجراح.

في ما يتخطى المشهد اللبناني، من الواضح أن ما حصل في اسطنبول شكل استكمالا للمشهد الإرهابي الذي يستهدف تركيا، إنطلاقا ربما من تبدل سياستها الإقليمية، وانقلابها على القوى الإسلامية التكفيرية التي لطالما دعمتها وساهمت في تعزيز قوتها. وفي هذا الإطار يمكن فهم التأكيد المتجدد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا ستستخدم كل الوسائل ضد المنظمات الإرهابية والدول الداعمة لها. لكن اللافت انه لم يسم لا المنظمات الإرهابية ولا الدول التي يقصدها في كلامه.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

كم كنا نتمنى أن نطل عليكم هذا المساء بابتسامة معهودة في مستهل عام جديد، ملؤها الفرح والأمل، فنردد معكم عبارة "كل عام وأنتم بخير"، خصوصا أن تباشير العام الجديد واعدة محليا على أكثر من مستوى: رئاسيا وحكوميا، وحتى على خط قانون الانتخاب، الذي تبدو أخبار إقراره مشجعة، لتجرى على أساسه انتخابات تلغي مفاعيل التمديدين.

كم كنا نتمنى أيضا، أن نستهل نشرتنا بسلسلة تقارير كنا أعديناها، نوثق لكم فيها، بالكلمة والصورة والرقم، ملامح العهد الجديد، ميثاقيا ودستوريا وسياسيا واقتصاديا، ولاسيما أن الأخبار حلوة، عشية الجلسة الأولى لمجلس الوزراء الجديد بعد نيل الثقة، التي يتوقع أن تقبل الأربعاء المقبل على إنتاجية غير معهودة، من عناوينها إقرار مراسيم التنقيب عن النفط والغاز بعد طول تغييب.

نعم، كم كنا نتمنى. لكن، عذرا، لن نتمكن. فنحن وأنتم، وأهل ريتا والياس وهيكل، ومعهم كثيرون من حول العالم، لسنا بخير. فحتى الفرح بسنة جديدة، بات محرما هذه الأيام، ولو في مستهل نشرة أخبار اليوم الأول من عام جديد، فرض الإرهاب علينا أن نبدأها بتقرير حزين.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

حتى الساعة لم تتبن أي جهة مسؤولية العملية الإرهابية التي استهدفت ملهى "رينا" في اسطنبول، فقلبت مشهد احتفالات رأس السنة إلى مشهد موت خيم على عائلات بأكملها من لبنان الى السعودية والكويت والأردن وفلسطين والمغرب وليبيا وبلجيكا وتركيا.

من دون حسم المسؤولية عن العملية، يبدو الاتهام موجها إلى تنظيم "داعش"، من حيث التوقيت، العملية نفذت في خلال احتفالات رأس السنة الميلادية. من حيث التنفيذ هي تشبه عملية باتاكلان في باريس، والمستهدفون هم أيضا مجموعة من الساهرين في ملهى ليلي، كانت "داعش" توعدتهم بتحويل غنائهم وتصفيقهم إلى بكاء وعويل.

بالعودة إلي أيام قليلة إلى الوراء، بث التنظيم شريطا مصورا، توجه من خلاله لما أسماهم أبناء الخلافة في تركيا المرتدة، معلنا ما حرفيته: هي الآن أرض الجهاد، فاحرقوها ودمروها وفجروها، واسفكوا دماء أبنائها بالشوارع.

تركيا في أعين "داعش"، تحولت إذا من أرض نصرة إلى أرض جهاد، أي الأرض حيث العدو وحيث القتال وحيث يجوز اصدار الأحكام الشرعية بقتل المدنيين والعسكريين وسبي النساء. تركيا في قلب حرب ستواجهها حتى النهاية، وتواجه في خلالها ليس فقط التنظيمات الإرهابية، إنما من يقف وراءها، حسب الرئيس رجب طيب أردوغان.

"داعش" أو غير "داعش"، ستتكفل الأيام بكشف الخيوط المخبأة، في وقت يبدو فيه أن ثقافة الموت انتصرت حتى الساعة على ثقافة الحب والحياة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

دخول العام 2017 لم يكن كما تمناه اللبنانيون والعالم. فمع دخول الساعة الأولى من العام الجديد، هزت مدينة اسطنبول التركية جريمة ارهابية وصلت تردداتها إلى منازل لبنان كافة.

سبع عائلات ومعها اللبنانيون جميعا اصيبوا بالفاجعة، إثر الاعلان عن استشهاد وجرح عدد من شابات وشبان لبنان، بالهجوم الارهابي الذي استهدف حفلا لاستقبال العام الجديد.

استنفار رسمي وشعبي اتخذ لمواجهة تردادات الفاجعة، اتصالات على أعلى المستويات تمت لمتابعة أوضاع المصابين، لا سيما بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، تقرر خلالها إرسال طائرة تابعة لطيران الشرق الأوسط تقلع بعد ساعة من الان، وتحمل موفدا من وزارة الخارجية مع طاقم من هيئة الاغاثة وفريق طبي، للاطلاع على أحوال الجرحى والمصابين، وتأمين ظروف نقلهم مع جثامين الشهداء الى لبنان.

الياس ورديني، ريتا الشامي وهيكل مسلم، ثلاثة شهداء من لبنان، سقطوا خارج حدود الوطن، سلبت حياتهم، وتوقفت قلوبهم عن الخفقان برصاص حاقد.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

هجوم إرهابي وقع في ملهى ليلي في اسطنبول يهز لبنان. ريتا الشامي، الياس ورديني وهيكل مسلم، ثلاثة شهداء كانوا حصة لبنان من الضريبة التي يدفعها مدنيون أبرياء في حرب الردة التي يخوضها الإرهاب.

الفاجعة التي أصابت لبنان بثلاثة شهداء، وأربعة مصابين هم فرانسوا الأسمر، نضال بشراوي، بشرى الدويهي وميليس بارالاردو، جعلت الدولة تتأهب على كل المستويات، وفتحت خطا ساخنا بين بيروت واسطنبول لمتابعة أوضاع الشهداء والجرحى، وأرسلت وزارة الخارجية وفدا لهذه الغاية.

في إجرام الإرهاب، تعددت أساليب الانتقام من القتل إغراقا إلى الإعدام حرقا، إلى نار الهجوم المباشر كما حصل في ملهى "لا رينا" عند ضفاف البوسفور. هناك وعلى رأس العام الجديد، ضبط إرهابيان وربما أكثر، ساعة المجزرة، وعلى أمن تركي غير مضبوط، تنكرا بزي "سانتا كلوز" قبل أن يسقط القناع عنهما ويظهر وحوشا على هيئة آدميين، وجهوا رشاشاتهم وفتحوا نيرانها مباشرة نحو ستمئة شخص كانوا يستقبلون العام الجديد في الملهى الليلي، حيث اختلط الدم اللبناني بالدم الأردني والتونسي والليبي والفلسطيني والسعودي والتركي.

الدم البريء الذي سفك في عتمة ليل على الأرض التركية، أخذ في طريق عودة الإرهابيين أرواحا لا ذنب لها سوى أنها وجدت على أرض كانت منطلق ذهاب الإرهابيين أنفسهم إلى الأرض السورية، وعلى مدى خمسة أعوام من عمر الأزمة، أمدت الدول الداعمة والمصنعة للارهاب الإرهابيين بالمال والسلاح والعتاد والتدريب، والأهم بالعنصر المدرب، وجهدت على مدى سنوات عمر الأزمة في مد الحريق السوري بهذا الوقود. وبعد هذه السنوات يضرب الإرهاب خبط عشواء في طريق هجرته المعاكسة، حيث لم تعد أي دولة في العالم بمنأى عن السحر الذي انقلب على الساحر.