خسر لبنان والجنوب خاصة شخصية نيابية و حقوقية بارزة وقفت حياتها لخدمة الناس وقضية العدالة بمعناها المطلق كما بتجلياتها على ارض الواقع، فكان الراحل العزيز حريصا على حق المواطن حرصه على حق الوطن، لذلك دافع بالكلمة والموقف العملي عن الوطن وحقه في الذود عن ارضه و سيادته بوجه الغاصب والمحتل مثلما ناضل ضد الطغاة و العتاة الذين حاولوا اسقاط حقوق اهل القرى السبع و سائر المظلومين معتبرا ان راية الحق و المساواة يجب ان تسود بين المواطنين ليشكلوا معا جبهة متراصة قادرة على حماية الوطن و تنميته و مصممة في الوقت نفسه على جبه العدو ووضع حد لاطماعه في ارضنا و مياهنا ونفطنا.

وعلى هذا النحو كان راحلنا اول من برهن بالوثائق و النصوص الدولية المثبتة حدود لبنان المختلفة عن الخط الازرق وحقوقه في القرى السبع و مزارع شبعا وتلال كفرشوبا و بلدة الغجر التي لا تزال تئن تحت ربقة الاحتلال الاسرائيلي شأنها شأن الجولان والقدس و كل الاراضي المقدسة.

 رحم الله تعالى الوطني الصادق، المؤمن المتواضع و النائب اللبناني المجلي في مختلف الميادين المحامي حسن علوية  واسكنه فسيح جناته ولاهله الكرام واهل الجنوب الميامين خالص العزاء.