مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 2-1-2017
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 2-1-2017 ‎الاثنين 2 01 2017 22:07
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 2-1-2017


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

صحيح أن لبنان لم يكن المستهدف الوحيد في هجوم اسطنبول، لكن الأصح أن لبنان كان هناك، وان بين الشهداء لبنانيين كما بين الجرحى. هذا الأمر يفرض خلاصتين في قراءة الهجوم الإرهابي:

الأولى: أن على اللبنانيين جميعا التضامن مع أبنائهم الشهداء الثلاثة، ومع الجرحى. وأن عليهم أيضا التنبه والالتفاف حول جيشهم والقوى الأمنية بإمرة السلطة السياسية، التي منذ انتخاب رئيس الجمهورية وتأليف الحكومة، تسلك المسار الصحيح في التصرف السريع مع الأزمات، وهو ما ظهر عبر الإهتمام الكبير، والتحرك السريع في اسطنبول وبيروت.

أما الخلاصة الثانية فهي: ان لبنان معني بمكافحة الإرهاب في الداخل إن وجد، وفي الخارج، عبر التعاون مع الدول التي تحارب الإرهاب الذي لا دين له.

وللقراءات في هجوم اسطنبول خلاصتان أيضا:


الأولى: أن تركيا قررت مواصلة الحرب على الإرهاب في سوريا والعراق رغم الهجوم الإرهابي، وأن تنسيقا مع روسيا سيتم على الصعيد العسكري في "الباب" في سوريا، وفي الموصل في العراق. وقد أعلنت أنقرة عن توجه وزير الخارجية إلى بغداد في الأيام القليلة المقبلة.

والخلاصة الثانية هي أن الإرهاب الذي ضرب في اسطنبول، هو نفسه الذي يضرب حيثما يستطيع. وأن الإدارة الأميركية الجديدة التي ستقدم في العشرين من هذا الشهر، ستدخل على منطقة الشرق الأسط بمخطط جديد بالتأكيد تحت عنوان مكافحة الإرهاب، لكن أيضا عبر عنوانين آخريين، مناصرة إسرائيل بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وبالتنسيق مع موسكو حول حل الأزمات الحالية أو افتعال أزمات جديدة على قاعدة الربح النفطي.

في أي حال، لبنان كله حزين على الشهداء الثلاثة، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا مع غيرهم من الأبرياء من جنسيات أخرى، في ملهى هو في الأساس مطعم يرتاده كل السياح.

وكما أشرنا، فإن جهود رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والحكومة، عكست التضامن اللبناني في مواجهة التحديات. فالفريق الذي توجه أمس إلى اسطنبول، يعود ومعه جثامين الشهداء والجرحى الستة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

أداء لبناني مسؤول في التعاطي مع قضية الاعتداء الارهابي في اسطنبول. استنفار وطني ترجم بتدابير نقل جثث الضحايا وجرحى الهجوم.

متابعة رسمية لكل التفاصيل، ورئيس الحكومة يمثل رئيسي الجمهورية ومجلس النواب، بحضوره إلى مطار بيروت، متضامنا مع عائلات الضحايا والجرحى.

التماسك اللبناني يتظهر يوما بعد يوم، في زمن العواصف الارهابية التي تجتاح المنطقة، بتفجيرات تكررت اليوم في العراق أربع مرات، وتهدد تركيا، ما استدعى تنسيقا فوريا بين بغداد وأنقرة بعد جفاء وقطيعة سياسية.

الارهاب نفسه يلف عواصم العالم، فيتحرك الأوروبيون لتثبيت الحرب الاستباقية، كما بدا في زيارة الرئيس الفرنسي إلى العراق، وفي تنشيط الاستخبارات وفتح الاتصالات مع دمشق التي تشترط مرورها عبر السفارات، وهذا ما سيتحقق تدريجيا.

لبنان الآمن بشهادة انضباط ساحته، ونشاط أجهزته العسكرية والأمنية، يستعد لإنتاج حكومي بدءا من جلسة الأربعاء، وتدشين مرحلة مقبلة من ترجمة الاستقرار السياسي في صناعة قانون انتخابات عصري، وطي صفحات الخلاف بين القوى.

لا سبيل للبنانيين إلا المضي بالوفاق، وهم يتفرجون على الأزمات العابرة للحدود تتنقل من بلد إلى عاصمة ومنطقة.

الأسابيع الماضية برهنت أن الإنتاج الحكومي والنيابي، أساس لترسيخِ الاستقرارِ السياسي. وبالاستقرار السياسي يتعزز الانضباط الأمني. وبالإنضباط يرتاح المواطنون أمانا ومعيشة وطموحا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

بغداد تلتهب، اسطنبول تنزف وبيروت تنتحب، وحتى الصومال لم تسلم.

هو الارهاب بسكينه المزروعة في خاصرة الأمة، لم يسلم منه حتى شاحذوه، ولم تعد تقي منه قربى أو مهادنة.

وحوش مسعورة لم تحيد مساجد ولا مشفى، كما في بغداد. ولا مطاعم ولا ملهى، كما في اسطنبول. فمن يقرع الطبول لكي يعي الجميع الخطر المحدق بالبشرية، المجرد من كل انسانية؟.

ليس رقصا على الدماء، لكن ألم يعد من المعيب الحديث عن مبررات، وعما سميت حينا بالثورة وأحيانا بالجهاد؟. أليس الشيخ الصميدعي مفتي أهل السنة والجماعة في العراق هو أحد المستهدفين اليوم في بغداد؟. ألم يحن الوقت بعد ليسلم الجميع بأن الارهاب هو الارهاب وإن تعددت المسميات؟.

لبنان الذي عانى من الارهاب، مشفوع اليوم بجميل المعادلات، التي شتمها حاقدون، واستخف بها مكابرون. معادلة قوامها جيش ومقاومون ضحوا لكي لا يقدم أهلهم أضاحي بسكين الارهاب، وما ناموا لكي لا تنغص في بلادهم الأعياد، ولولا حادثة اسطنبول لسلم الوطن وأهله في زمن أرقه الارهاب ومشغلوه.

أما فلسطين التي لم يرهقها الارهاب الصهيوني، فتقف اليوم إجلالا لأحد أعلامها المنفيين، لجثمان المطران كبوتشي التي منعت من ضمه في ترابها بأمر من الاحتلال، فكانت وصيته أرض المقاومة، إن لم تكن فلسطين فبيروت أو حلب، وديعة حتى العودة إلى القدس الشريف، ولو رفاة، مع الرجال الفاتحين.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

لبنان استفاق من الصدمة ويحاول لملمة جراحه. الجثامين الثلاثة تصل بعد قليل من اسطنبول، كذلك الجرحى الخمسة. ولم يبق في تركيا إلا كريمة النائب اسطفان الدويهي بشرى، التي لا تزال تتلقى العلاج المناسب.

الجريمة على مأساويتها وسوداويتها، لم تلغ حقيقة إيجابية، وهي أن الدولة بأجهزتها كاملة، تصرفت بمسؤولية وتحركت بفاعلية، وآخر ما قامت به توقيفها رمزي القاضي الذي شتم ولعن الشهداء اللبنانيين الذين سقطوا في اسطنبول.

في هذا الوقت بدأت القراءة الأمنية لما حصل في ملهى "رينا"، وهي قراءة تطرح أكثر من سؤال، إذ كيف يمكن لرجل مسلح من اجتياز حراس الأمن عند الباب الخارجي وعددهم عشرة؟، وكيف تمكن أيضا من المرور على جهاز كشف الأسلحة؟، ثم كيف لم يلاحظ الحراس العشرة الموجودون داخل الملهى أي حركة غريبة صدرت عنه؟.

كلها أسئلة برسم التحقيقات التي تجريها السلطات الأمنية التركية، علما أن ثمة تحليلات تجزم أن الرجل تلقى مساعدة ما من داخل الملهى المقصود من مشاهير العالم.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

كان يفترض بنشرات أخبار الأيام الأولى من العام الجديد، أن تعكس جو التفاؤل المرافق للعهد الجديد، خصوصا أن اللبنانيين على موعد الأربعاء المقبل مع جلسة منتجة لمجلس الوزراء تبحث في ملفات طال انتظارها، أبرزها إقرار المراسيم المتعلقة بالنفط والغاز، إضافة إلى تعيين بديل عن عبد المنعم يوسف. كما أن الجو الإيجابي سياسيا لا يستثني مسار قانون الانتخاب الجديد، على رغم ضغط المهل.

غير أن يد الإرهاب التي نالت من ثلاثة لبنانيين في اسطنبول، عدا الجرحى، أبت إلا أن يمضي اللبنانيون مستهل العام الجديد بمتابعة أخبار المآسي والأحزان، التي ضربت عائلات من بينهم، بمزيد من اللوعة والغضب.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

منذ متى كان الفرح جريمة؟.

من يهاجم الشهيد أو الضحية أو القتيل، سموهم ما شئتم، هو في صف الإرهابي والقاتل، ونقطة على السطر. فالموضوع لا يحتمل لا اجتهادا ولا جدلا ولا ترفا فكريا. القاتل قاتل والقتيل قتيل، وعلى الأحياء ان يختاروا: إما ان يكونوا مع القاتل فيكونوا قتلة مثله، وإما ان يكونوا مع الضحايا والشهداء، فيعبرون عن ذلك تعاطفا وكتابة وكلاما وأحيانا صمتا.

ريتا والياس وهيكل، ثلاثة شهداء، مثلهم مثل شهداء من ست عشرة جنسية سقطوا في ملهى "رينا" في اسطنبول، بينهم السعودي والأردني والتونسي والعراقي والهندي والبلجيكي والكندي والالماني والروسي وغيرهم. هؤلاء كانوا قرروا ان يعيشوا حياتهم كما يريدونها وكما يفرحون، ولا يحق لأحد ان يمنعهم: لا الإرهابي الذي يضع حدا لحياتهم، ولا الإرهابي الذي يلاحقهم بعد الوفاة.

هذا في البعد الإنساني والشخصي، أما في البعد الإجتماعي، فمنذ متى كان الفرح جريمة؟، ومنذ متى كان السفر إرهابا؟، لنتذكر قبل الأعياد، ألم يرد في تقارير صحافية في لبنان أن سبعمئة ألف بين سائح ومغترب سيأتون ليعيِّدوا في لبنان،؟ هل الشماتة تجوز على هؤلاء لأنهم قرروا السفر من حيث هم ليأتوا إلى لبنان، كما شمت البعض بالذين سافروا إلى تركيا؟

بعض التعليقات التي انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، في حق اللبنانيين الذين كانوا يمضون ليلة رأس السنة في اسطنبول، توازي الرصاص الذي أطلق على هؤلاء اللبنانيين، فهذا الرصاص إرهاب ومثل هذه التعليقات إرهاب، والإرهاب عقابه معروف سواء أكان إرهابا أمنيا أو إرهابا فكريا.

ريتا والياس وهيكل شهداء لأنهم قرروا ان يشهدوا للفرح وللأمل وللمستقبل. وشهداء لأنهم قرروا ان يعطوا أمثولة للارهابيين ان القتل لا ينتصر. الياس وهيكل على موعد بعد نحو ساعتين من الآن مع تكريم من ملعب غزير حيث تخاض مباراة بين الحكمة والتضامن: الياس كان من مشجعي الحكمة، وهيكل كان مدرب اللياقة البدنية في التضامن، فهل أفضل من تكريمهما الليلة في مباراة فريقيهما؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

يحتضن تراب لبنان جثامين الشهداء الثلاثة الياس ورديني وريتا الشامي وهيكل مسلم، ضحايا الاعتداء الذي تبناه "داعش" الارهابي في اسطنبول، وأدى إلى سقوط تسعة وثلاثين شخصا.

وعلى متن الطائرة نفسها التي تقل الشهداء من اسطنبول، والتي ستصل إلى بيروت هذا المساء، عاد الجرحى ميليسا بابالاردو ونضال بشراوي وفرنسوا الأسمر وناصر بشارة، الذين سيتوزعون على مستشفيات الروم ورزق والجامعة الأميركية، فيما يعود الجريح جهاد عبد الخالق إلى منزله، في حين بقيت الجريحة بشرى اسطفان الدويهي في المستشفى في اسطنبول لتلقي العلاج.

عملية نقل جثامين الشهداء شغلت الأوساط الرسمية والشعبية، على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية. وسبقها اجتماع لخلية الأزمة في مطار رفيق الحريري الدولي، بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.

وفيما تنتظر عائلات الشهداء والجرحى وصول الطائرة، فقد سجل وصول شخصيات سياسية ونيابية وعدد من الوزراء إلى المطار، بعدما ترأس وزير الداخلية نهاد المشنوق اجتماع خلية الأزمة، التي وضعت اللمسات الأخيرة على العملية التي تسبق استقبال الطائرة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

الوطن في انتظار وصول أبنائه. ومطار الوطن بدولته وأجهزته، استعد في هذه اللحظات لاستقبال جثامين شهداء وجرحى سقطوا في ليلة فرح.

ريتا والياس وهيكل، ليسوا أسماء، بل قضايا وحكاية شهادة خطتها اسطنبول الغافية عن أمنها، أو المتهاونة مع إرهاب يقلق أرضها. هذا المساء يصل الأحباء، بعضهم يحمل جراحه، أما الشهداء فيحملون قضيتهم إلى العالم الداعم للارهاب.

هي لحظات عصيبة يستقبل فيها لبنان جروح فرحه، وشهداء قصدوا الاحتفال برأس السنة، فقطع الإرهاب عمرهم ومسيرة شبابهم، وأوقف دقات قلوبهم في أكثر الاعتداءات وحشية، والتي تبناها تنظيم "داعش" الذي قال إن أحد مقاتليه نفذ الهجوم باستخدام قنابل يدوية وسلاح رشاش، وإنه جاء تلبية لدعوة من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي إلى مهاجمة المصالح التركية، وتوعد تركيا بمزيد من الهجمات.