أعلن رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع أن وضع النازحين من مخيم عين الحلوة والتعمير والمناطق المجاورة للمخيم  جراء الإشتباكات مأساوي، وأن عشرات العائلات نزحت ليلا إلى مسجد الموصللي  وإلى بلدية صيدا التي إستضافت وحدها أكثر من 300 شخص من أطفال ونساء وشيوخ ممن نزحوا ليلا وفجر اليوم.

وناشد، خلال تفقده للنازحين في باحة البلدية برفقة نائبه الدكتور عبدالله كنعان وقائد شرطة بلدية  صيدا المفوض بدر قوام، “كافة المنظمات الاغاثيه المحلية  والعالمية لمد يد المساعدة، لان الوضع الصحي والإجتماعي للنازحين كارثي ونقدر أن أعدادهم  ستزداد”. 

ودعا كافة المسؤولين للضغط بجدية لوقف اطلاق نار دائم في عين الحلوة، لأن تداعيات الإشتباكات كارثية على المخيم وصيدا ومنطقتها، ولكي نستطيع  أن نقوم بالمسؤوليات تجاه النازحين، ونحن نعمل بكل إمكانياتنا مع المنظمات المحلية والجمعيات الأهلية التي هبت للمساعدة مشكورة للتخفيف عن النازحين.

كما نوه "بأداء الشرطة البلدية التي عملت قيادتها وعديدها للسهر على تأمين إحتياجات النازحين بالتنسيق مع الدكتور كنعان برغم الإمكانات المتواضعة".