فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
مساعي واتصالات لتثبيت وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة!
الجمعة 8 09 2023 14:51جنوبيات
لم تنجح المساعي والاتصالات اللبنانية والفلسطينية التي جرت على اكثر من صعيد في لجم الاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة وانما خففت من حدتها نوعا ما حيث لا زال هناك تبادلل لاطلاق النار من اسلحة رشاشة تتطور الى اشتباك يتخللها اطلاق قذائف صاروخية
بالتوازي نجحت الاطراف التي وقفت وراء هذه الاشتباكات في افشال خطة انتشار القوة الامنية الفلسطينية المشتركة التي كانت مقررة صباح اليوم في مدارس الانروا والتي يتواجد فيها عدد من المسلحين
هذه الاشتباكات التي اندلعت منذ مساء امس بين حركة فتح وجماعة جند الشام او ما يسمى بالشباب المسلم في حي البركسات والطوارئ وامتدت الى حطين والصفصاف واستمرت طوال الليل
لتعنف عند فجر وصباحا حصدت اكثر من خمس وعشرين جريحا جراء اصابتهم بشظايا القذائف توزعوا على مستشفيات مدينة صيدا
كما اصيب عدد من أعضاء لجنة حطين اثناء مساعيهم لوقف اطلاق النار في المنطقة .
عرف منهم منير عبد الصمد واحمد المحمود وأمين سر اللجنة. وخلفت هذا الاشتباكات مزيدا من الاضرار المادية واحتراق عدد من المحال والتسبب بموجة نزوح كبيرة من العائلات اللبنانية و الفلسطينية من احياء الاقتتال.
الا ان اللافت في هذه الاشتباكات سقوط عدد كبير من القذائف على مدينة صيدا بشكل غير مسبوق بحيث توزعت على محيط الجامعه اللبنانية والسراي الحكومي وحي الزهور والفيلات والميه ومية الامر الذي ادى الى شلل تام في المدينة على نطاق واسع وقطع الطريق الرئيسي الذي يربط صيدا مع الجنوب لجهة الغازية الحسبة ,كما حدا بالجيش اللبناني اتخاذ اجراءات امنية في اماكن تواجده عند اطراف المخيم.
هيئة العمل الفلسطيني المشترك اكدت على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار فورا وإفساح المجال أمام الهيئة في منطقة صيدا لأخذ دورها في تثبت الأمن والإستقرار وتعزيز دورها في معالجة الأحداث الأخيرة في المخيم.
إعلام حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" ادان استهداف المجموعات التكفيرية لمنازل المدنيين وحرقها بشكل متعمد في المخيم ومدينة صيدا، كما وشجب ضرب المنشآت والمرافق في المدينة، واعتبر أن تعمّد الارهابيين ضرب الجوار اللبناني يهدف الى ترويع الآمنين.
وأكد أن قوات الأمن الوطني الفلسطيني كانت تعمل على الرد على مصادر النيران،
كما اصدرت الحركة بيانا نفت ما تم التداول به على وسائل التواصل الاجتماعي من كلاما منسوبا لأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات ومفاده أن: "مطلب الحركة تسليم القتلة الارهابيين للعدالة اللبنانية وإلا الخيار العسكري مطروح".
وقال البيان ان المكتب الإعلامي لقيادة حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في لبنان ينفي نفيا قاطعا ورود هذه العبارة على لسان فتحي أبو العردات.
ودعا المكتب الاعلامي الى توخي الدقة في نقل الاخبار، حيث أن أبو العردات وقيادة حركة "فتح" والفصائل ملتزمون بالبيان الذي صدر يوم أمس الذي يدعو لتسليم المطلوبين للقضاء اللبناني.