لبنانيات >أخبار لبنانية
الاشتباكات في عين الحلوة تنهي أسبوعها الأول بسقوط 17 قتيلا وأكثر من 150 جريحا
الاشتباكات في عين الحلوة تنهي أسبوعها الأول بسقوط 17 قتيلا وأكثر من 150 جريحا ‎الخميس 14 09 2023 14:28
الاشتباكات في عين الحلوة تنهي أسبوعها الأول بسقوط 17 قتيلا وأكثر من 150 جريحا

جنوبيات

ساد الهدوء الحذر كافة محاور القتال في مخيم عين الحلوة بعد الاشتباكات التي اندلعت أمس وتجددت صباحا وصفت بالأعنف.
حيث أنهت أسبوعها الأول على سقوط 17 قتيلا وأكثر ‏من 150 جريحا، وتسببت بموجة نزوح كثيفة من المخيم شملت أحياء جديدة أخرى للمرة الأولى نتيجة اشتداد وتيرة القصف العشوائي الذي طالها.

وعلى وقع المعارك الدائرة في مخيم عين الحلوة تفقد قائد الجيش العماد جوزاف عون لواء المشاة الأول حيث زار قيادة اللواء في ثكنة محمد زغيب- صيدا واجتمع بالضباط والعسكريين واستمع إلى إيجاز حول المهمات المنفذة في ظل الاشتباكات ونوه العماد عون بصمود العناصر واحترافهم وتضحياتهم في أداء الواجب، بخاصة خلال الظروف الاستثنائية الحالية في قطاع مسؤولية اللواء.

ونظرا لاشتداد الاشتباكات أقفلت الدوائر الرسمية في سراي صيدا الحكومي بناء على قرار محافظ الجنوب منصور ضو، وأعلنت الجامعة اللبنانية- صيدا عن تأجيل الامتحانات التي كان مقررة اليوم الخميس والجمعة في 14 و 15 أيلول إلى موعد يحدد لاحقا.
وعلى المستوى الصيداوي، عقد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد اجتماعا مع نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود وذلك في مركز الجماعة في صيدا ، حيث جدد الطرفان دعوتهما لوقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ مندرجات الإجماع الفلسطيني ببنوده الخمسة والتي جرى التأكيد عليها في اجتماعات هيئة العمل الفلسطيني المشترك وفي اللقاءات الرسمية اللبنانية والسياسية الصيداوية.

وحذر الطرفان من أن صيدا الضنينة بمخيم عين الحلوة والحاضنة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة لم تعد تستطيع السكوت عما يصيبها في أمنها واستقرارها واقتصادها.

وكانت مديرة عام الأنروا في لبنان دوروثي كلاوس وجهت نداء إلى جميع الأطراف في مخيم عين الحلوة لوقف إطلاق النار وإعطاء الأولوية للسلام.

وعقد اجتماع ثنائي بين قيادتي حركة الجهاد الإسلامي برئاسة زياد النخالة وحركة حماس برئاسة نائب رئيس الحركة في الخارج وعضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، لفت الانتباه فيه الموقف المشترك بأن ضرورة توقيف المتورطين في الجرائم، وتسليمهم إلى الجهات اللبنانية المختصة، لا يبرر ما يجري من تهديد للسلم الأهلي في المخيم والجوار، ولا يمكن أن يكون على حساب مخيماتنا وشعبنا وأشقائنا اللبنانيين.

المصدر : جنوبيات