استجابة لنداء الطوارئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تبرعت حكومة إيطاليا بمليون يورو لـ "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى - الأونروا".

وسيساهم هذا التبرع للوكالة في توفير مستوى معيشي لائق وضمان حصول جميع اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة على التعليم الأساسي.

وبعد أكثر من عامين من الأعمال العدائية عام 2014، أدى الحصار "الإسرائيلي" المفروض على قطاع غزة منذ عشر سنوات تقريباً والصراعات المتكررة، إلى زيادة الاحتياجات بين السكان الذين يزداد عددهم، وخاصة الضعفاء منهم.

ويعتمد اللاجئون الفلسطينيون، الذين يشكلون نحو 70% من سكان غزة، بشكل متزايد على خدمات "الأونروا" والمساعدات الطارئة على حد سواء لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وقوض الضرر والدمار، الناتج عن 50 يوماً من الصراع في عام 2014، سبل عيش العديد من الأسر التي تملك موارد هشة بالفعل، خاصة من تضررت منازلها بشدة أو دمرت تماماً.

واعتباراً من يونيو عام 2016، أكدت تقييمات الأونروا أن قرابة 150 ألف منزل للاجئين قد تأثرت خلال الصراع، منها أكثر من تسعة آلاف دمرت تماماً وأكثر من خمسة آلاف تضررت بشدة.

وفي هذا السياق، أعلنت صناديق الوكالة لدعم تدخلات المأوى في غزة، أن ما يقرب من 2330 أسرة من اللاجئين الفلسطينيين سوف تتلقى مساعدات المأوى النقدية الإنتقالية لمدة شهر واحد.