ما زال الهدوء الهش يرواح مكانه في مخيم في عين الحلوة بعدما تم تنفيذ وقف إطلاق النار ومعالجة الاشتباكات التي اندلعت بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني «فتح» وجماعة «جند الشام» و«الشباب المسلم التي شهدها المخيم أوقعت ٢٥ قتيلاً و ۲۰۰ جريحا ، عقب اغتيال اللواء «أبو أشرف العرموشي ... حيث لم يشهد خروقات تذكر.

وتشير المعلومات انه بصدد عقد اجتماع لهيئة العمل المشترك الفلسطيني في لبنان للبحث في تفاصيل نشر القوة الأمنية للحفاظ على الأمن ومنع الاحتكاك تمهيداً لسحب المسلحين من مدارس «الأونروا» الثماني بهدف إبعاد المسلحين، وترميمها لفتحها أمام ٦٠٠٠ طالب        فلسطيني. فيما أتاح لعشرات العائلات النازحة من العودة الى منازلها سواء في المخيم او التعمير حيث جرى العمل على اقفال قاعة الموصللي القريبة من المخيم. 

بينما عاد من مدرسة «نابلس» التابعة لوكالة «الأونروا» والتي تشرف على إدارتها جمعية «عمل تنموي بلا حدود - نبع» نحو ٢٣ عائلة، ليبقى فيها نحو ٥٠ عائلة تتحين الفرصة المناسبة للعودة. الى ذلك خرجت مناشدات واصوات من داخل مخيم عين الحلوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تشير الى النفايات المكدسة في ازقة وزواريب المخيم وبين الاحياء الضيقة وتنبعث  منها الروائح الكريهة وباتت مصدرا للقوارض والحشرات 

وتطالب بدخول اليات ومعدات وكالة الأونروا للقيام بواجبها برفع اكوام النفايات من المخيم . من جهة ثانية اوقف الجيش اللبناني عند حاجزه على مدخل المخيم لجهة درب السيم شاحنة بيك آب محملة بأسلحة وذخائر تبين أن مصدرها حي حطين وكانت في طريقها الى خارج المخيم دون ان تعرف وجهتها. وانه تم توقيف 3 اشخاص بهذه القضية واقتيادهم مع الشاحنة الى احد المراكز العسكرية للجيش